أصيب عشرات المواطنين اليوم الجمعة، بجروح وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرتين السلميين الأسبوعية في بلدة بيتا جنوب نابلس، رفضًا لإقامة بؤر استيطانية على أراضي جبل صبيح في بيتا وفي المنطقة الشمالية الشرقية من قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد أمين سر حركة فتح في بيتا منور بني شمسة لـ”القدس”دوت كوم، بأن مسيرة شارك بها المئات من المواطنين انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة، في أراضي جبل صبيح، وحين وصول المسيرة بالقرب من قمة الجبل حيث تقام بؤرة استيطانية هناك، قمعتها قوات الاحتلال، ما أوقع عدة إصابات.
وأشار بني شمسة إلى أن المسيرة اليوم، انطلقت رفضًا لإقامة البؤرة الاستيطانة ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال في وجه ما يتعرضون له من قمع، بينما اندلعت مواجهات بعد قمع المسيرة، اليوم، ولا تزال مستمرة حتى الآن.
من جانبه، قال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، لـ”القدس”دوت كوم، “إن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تعامت مع 5 إصابات بالرصاص المطاط في مواجهات بيتا، وكذلك إصابة واحدة سقوط وتم نقله للمستشفى، علاوة على 25 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع”.
من جانب آخر، اندلعت مواجهات في قرية بيت دجن شرق نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية في أراض المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي بيت دجن، ما أوقع عدة إصابات بينها إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ولا تزال المواجهات مستمرة.
وقالت مصادر محلية لـ”القدس”دوت كوم، “إن المسيرة الأسبوعية شارك بها المئات وانطلقت من أمام المسجد الكبير في بيت دجن بعد صلاة الجمعة رفضًا للاستيطان، ودعما للأسرى في سجون الاحتلال، وحين وصولها إلى البؤرة الاستيطانية قمعتها قوات الاحتلال وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي باتجاه المشاركين، ما أوقع إصابات في صفوف المشاركين”.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني، ان 46 مواطنا اصيبوا في بيت دجن، بينهم 5 اصابات بالرصاص المغلف بالمطاط و 40 اصابة بـالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واصابة جراء السقوط اثناء قمع المسيرة السلمية .