أنهت قوات أمن روسيّة، نبش مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، "بحثا عن رفات جنود إسرائيليين"، بحسب ما ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في بيان نشرته عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، أمس الأحد.
وقالت المجموعة في منشورها، إنّ "ناشطين في مخيم اليرموك أفادوا مجموعة العمل، بانتهاء أعمال نبش القوات الروسية لمقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك، بحثا عن رفات جنود إسرائيليين، وخلوّ المقبرة من أي قوات روسية أو سورية"، موضحة أن ذلك يأتي "مع استمرار منع الوصول إليها (للمقبرة) لوجود حواجز أمنية تابعة للنظام ومجموعات فلسطينية موالية لها".
وأضافت المجموعة: "أكد شهود عيان من سكان المنطقة للمجموعة بوجود خراب كبير في مقبرة الشهداء وتحولها إلى أكوام ترابية، واختفاء معالم القبور".
وتابعت: "أشاروا (شهود عيان من سكان المنطقة) إلى وجود شوادر كبيرة تغطي المقبرة من جهة شارع الثلاثين، كانت القوات الروسية قد رفعتها لتغطية أعمالها في المقبرة".
وأشارت المجموعة إلى أنّ "حقوقيين فلسطينيين يعتبرون نبش القوات الروسية عشرات قبور الموتى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، جريمة حرب ترتكبها روسيا تحت أعين قوات النظام السوري وانتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم".
وذكرت أنّه "من غير المشروع قانونا، نبش قبور الموتى إلا بإذن خطيّ من ذويهم، ولا يمكن تبريرها بدوافع إنسانية لنقل رفات جنود ليدفنوا في مقابرهم".
وفي المنشور ذاته، نوّهت المجموعة إلى أنّ "مصادر إعلامية أميركية، كانت قد كشفت في وقت سابق، أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في إسرائيل، للتأكد من هويتها، ونقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن ’الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين، وسيتم دفنها في مقبرة... ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه".
أنهت قوات أمن روسيّة، نبش مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، "بحثا عن رفات جنود إسرائيليين"، بحسب ما ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في بيان نشرته عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، أمس الأحد.
وقالت المجموعة في منشورها، إنّ "ناشطين في مخيم اليرموك أفادوا مجموعة العمل، بانتهاء أعمال نبش القوات الروسية لمقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك، بحثا عن رفات جنود إسرائيليين، وخلوّ المقبرة من أي قوات روسية أو سورية"، موضحة أن ذلك يأتي "مع استمرار منع الوصول إليها (للمقبرة) لوجود حواجز أمنية تابعة للنظام ومجموعات فلسطينية موالية لها".
وأضافت المجموعة: "أكد شهود عيان من سكان المنطقة للمجموعة بوجود خراب كبير في مقبرة الشهداء وتحولها إلى أكوام ترابية، واختفاء معالم القبور".
وتابعت: "أشاروا (شهود عيان من سكان المنطقة) إلى وجود شوادر كبيرة تغطي المقبرة من جهة شارع الثلاثين، كانت القوات الروسية قد رفعتها لتغطية أعمالها في المقبرة".
وأشارت المجموعة إلى أنّ "حقوقيين فلسطينيين يعتبرون نبش القوات الروسية عشرات قبور الموتى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، جريمة حرب ترتكبها روسيا تحت أعين قوات النظام السوري وانتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم".
وذكرت أنّه "من غير المشروع قانونا، نبش قبور الموتى إلا بإذن خطيّ من ذويهم، ولا يمكن تبريرها بدوافع إنسانية لنقل رفات جنود ليدفنوا في مقابرهم".
وفي المنشور ذاته، نوّهت المجموعة إلى أنّ "مصادر إعلامية أميركية، كانت قد كشفت في وقت سابق، أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في إسرائيل، للتأكد من هويتها، ونقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن ’الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين، وسيتم دفنها في مقبرة... ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه".