الطائرات الموجهة للعاجزين عن السفر

موقع مدينه رام الله | تكنولوجيا :

شارك طالب إنجليزي، منعته حالته الصحية من إكمال دراسته في الجامعة، مع فريق باحثين بجامعة براون الأميركية، في تصميم طائرة موجهة عن بعد، تُشغلها أنظمة الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر اللوحي. ويأمل ستيوارت تيرنر..

وهو شاب مقعد وخبير كمبيوتر يرى العالم من داخل بيته، أن يكون بإمكانه قريباً رؤية المزيد من تفاصيل أرجاء العالم من داخل غرفة نومه، عبر تطوير تكنولوجيا من شأنها فتح آفاق جديدة للعاجزين عن السفر.

وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الاختراع يتألف من طائرة موجهة عن بعد مزودة بكاميرا، يوجهها ستيوارت عبر تحريك رأسه وعينيه، مستعيناً بنظارات غوغل الذكية، ولا يزال المشروع قيد التطوير، حيث لا تتجاوز آفاق المشاهدة أرجاء الحرم الجامعي.

روبوتات

وكان ستيوارت تيرنر (36 عاماً)، الذي يعاني من تشوه في الحبل الشوكي، قد استخدم بالفعل أجهزة آلية «روبوتات» إلى جانب الشبكة اللاسلكية لتجربة الحياة في بلدان أخرى، ولكن عن طريق استخدام الطائرة الموجهة عن بعد، يأمل خبير الروبوتات بالوصول إلى أبعد من ذلك. وبالنسبة إلى طموح أفراد الفريق البحثي، فإنهم يأملون أن تحلق الطائرة بصورة أسرع.

\"30101_1\"

ولأبعد من ذلك، مع درجة أكبر من السيطرة عليها. وربما يكون الهدف الرئيسي لستيوارت، أن يكون أول شخص يختبر الطائرة، ليتحرر في الواقع من إعاقته، بطريقة مجازية، كأن يحلق دون أن يغادر كرسيه المدولب. ولتحقيق ذلك، يتطلب أن يكون مستخدم الجهاز دقيق الملاحظة في حركة الرأس، كي لا ترتطم الطائرة بإحدى الأشجار مثلاً.

نقلة نوعية

تعتبر الطائرات الموجهة عن بعد نقلة نوعية في الوقت الجاري، ويمكن تطويعها في مجالات عدة، وتسهم في إنقاذ الأرواح إذا ما تطلب الأمر ذلك. وتعد الابتكارات التي توظفها فرصة لتغيير رأي العامة تجاهها، وهو ما يحاول ستيوارت وأمثاله إثباته.