تعد الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية "فدائية" حكمها يصل لـ15 سنة سجنا، وتهمة مساعدة آخرين بالفرار من السجن تصل عقوبتها لـ20 سنة.

 صحيفة "هآرتس" العبرية قالت إن "قرار الشرطة الإسرائيلية مبني على أن يكون الأسرى قد خططوا لتنفيذ العملية بعد الهروب".

 في المقابل، قال فيلدمان، محامي زكريا الزبيدي (أحد الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم): "رفضنا طلب الشرطة الإسرائيلية تمديد اعتقاله لـ13 يوما، ونرفض التهم الموجهة له، صحيح أنه فرَّ من السجن، ولكن هذا حادث طبيعي".

وأكمل: "لقد جئت للدفاع عن زكريا الزبيدي، ونرفض طلب وتهم الشرطة والنيابة الإسرائيلية".

هذا واستمرت عمليات البحث عن الأسيرين الآخرين الفارين، حيث أن تقديرات أمنية إسرائيلية كشفت أن "أحد الأسرى قد توجه إلى الضفة الغربية والآخر لا يزال موجودا في أراضي عام 48".

 وعرض الأسرى الأربعة على المحكمة مقيدين ومكبلين من أيديهم وأقدامهم بطريقة غير مألوفة وبطلب من وحدة “نحشون”، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها أسرى بهذا الشكل.

وكان المتحدث العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" قال في كلمة له أمس "إن أية صفقة تبادل أسرى قادمة لن تتم إلا بتحرير أسرى سجن جلبوع".

وأضاف "أبو عبيدة": "إذا كان أسرى جلبوع الستة حرروا أنفسهم عبر نفق من تحت الأرض فإننا نعدهم ونعد أسرانا بالتحرر قريباً من فوق الأرض بصفقة".