قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، إنه يدرك أنه لن يكون ممكناً التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن" يدرك ذلك أيضاً.
وذكر غانتس، في مقابلة مع القناة (12) أن طابع لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان أمنياً وتناول "استمرار النشاط الأمني الإسرائيلي والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية التي نملك معها علاقات جيدة".
وكشف غانتس، الذي رد على انتقادات من داخل الحكومة للقائه بعباس، جاء بعضها من مقربي نفتالي بينت، أن بينت لم يكن على علم باللقاء، وأنه وافق عليه فحسب، موضحًا أنه يشاطره الاعتقاد بضرورة تقوية مكانة السلطة الفلسطينية.
ووصف غانتس لقائه بعباس بالمهم، لافتاً إلى أن اللقاء حمل طابعاً أمنياً وتم الحديث فيه عن "استمرار الأنشطة"، مضيفاً "ينبغي على الجمهور أن يدرك أننا ندير علاقتنا في واقع مركب، ولدينا علاقات جيدة مع السلطة الفلسطينية، كما أن هناك مشاكل تتمثل بالعمليات المسلحة".
وأضاف غانتس "سنعمل بشدة ضد بعض الفئات ونقوي قدر الإمكان المعتدلين، ومن يعتقد أن هذه معادلة بسيطة، فهو مخطئ، وبينت أيضاً يعتقد بوجوب تقوية أبو مازن"، مؤكداً أن اللقاء كان مهماً وأن "نتائجه الجيدة" ستتضح قريباً.