نعى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، أم إياد زوجة المناضل الوطني الكبير الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) عضو اللجنة المركزية لـ”فتح”، ثم مفوض لجهاز الأمن في الحركة، التي توفيت اليوم الأربعاء.
وأعرب الرئيس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة ولأبناء شعبنا، سائلا، المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ومنذ عام 1970 تعرض “أبو إياد” لأكثر من عملية اغتيال، حتى استشهد في الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1991، برصاص الغدر الإسرائيلي في تونس برفقة زملائه هايل عبد الحميد “أبو الهول”، والمناضل فخري العمري “أبو محمد”.
ولد أبو إياد في مدينة يافا عام 1933، وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام الكيان الإسرائيلي في العام 1948 بيوم واحد، واضطر قسرا وعائلته إلى مغادرة مدينة يافا وتوجه إلى غزة عن طريق البحر واستقر فيها مع أسرته، وأكمل دراسته الثانوية فيها عام 1951 ثم التحق بكلية العلوم التابعة لجامعة القاهرة وفي نفس العام التقى بياسر عرفات الطالب في كلية الهندسة آنذاك وتوطدت العلاقة بينهما من خلال تأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين.