قالت المهندسة نادية حبش، التي أظهرت النتائج الأولية لانتخابات نقابة المهندسين فوزها بمنصب النقيب، إنّ شعورها بالمسؤولية هو ما دفعها لخوض تجربة الانتخابات، خاصة مع مشاهد القمع الأخيرة التي رأتها في الضفة الغربية المحتلّة.
وشدّدت حبش على أن الترشّح لانتخابات نقابة المهندسين جاء بعد تفكير عميق لوجود ضرورة للعمل النقابي لتحصيل الحقوق وإعلاء صوت النقابة والحفاظ على استقلاليتها وإعادة الدور الوطني لها، مؤكّدة على أنّ هذه الخطوة ليست سهلة بل من شأنها التأثير على مجرى حياتها وعملها المهني.
وأضافت "الانتخابات هي أداة التجديد في المجتمع، وانتخابات النقابات المهنية دائمًا تحدث التغيير والتجديد في مجتمعنا الفلسطيني وأشكر كل من مارس حقه في الانتخاب".
وأكّدت أنّ النقابات هي من المؤسسات الشعبية التي يتوجب عليها تمثيل صوت الشارع وإعلائه لمواجهة قمع الحريات وضمان حرية التعبير عن الرأي، مضيفة أنّ ترشّحها جاء أيضا إلى جانب وجود ملفات مهنية كثيرة.