أطلقت 5 مؤسسات أميركية مناصرة للحق الفلسطيني، اليوم الأربعاء، حملة للتوقيع على عريضة تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت لوقف هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني.
وتأتي العريضة التي حملت عنوان “رئيس وزراء جديد، والانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني مستمرة”، عشية اللقاء الذي يجمع الرئيس بايدن مع بينت في البيت الأبيض، يوم غد الخميس.
وجاء في العريضة: “يوم الخميس، 26 آب الجاري، من المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت في العاصمة واشنطن، الذي يمكن القول إنه أكثر تطرفًا من سلفه بنيامين نتنياهو، وبينما كان هناك تغيير في الحكومة الإسرائيلية، لم يكن هناك تغيير في سياسات إسرائيل الممنهجة من الفصل العنصري والاضطهاد والعنف الاستيطاني الاستعماري تجاه الشعب الفلسطيني”.
ودعت العريضة الرئيس بايدن، إلى مطالبة إسرائيل علنًا بوقف التهجير القسري المستمر لعائلات السكان الأصليين الفلسطينيين من منازلهم في بلدة سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس المحتلة، وفي جميع أنحاء فلسطين، وبالضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير الشرعي لقطاع غزة.
كما طالبت العريضة بوقف التمويل العسكري الأميركي السنوي لإسرائيل والذي يبلغ 3.8 مليار دولار ومنع تدفق الأسلحة إليها، ما يعني عدم الموافقة على صفقات أسلحة جديدة، والتحقيق مع إسرائيل ومحاسبتها على استخدامها السابق للأسلحة الأميركية لإصابة الفلسطينيين وقتلهم في انتهاك للقانونين الأميركي والدولي.
وشددت المؤسسات الأميركية في العريضة على ضرورة وضع حد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والوقف الكامل لبناء أو توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ووضع حد لنظام الترخيص التعسفي الإسرائيلي الذي يمنع الفلسطينيين بشكل ممنهج من البناء على أراضيهم ويسلبهم ممتلكاتهم، موضحةً أنه “بينما يُحرم الفلسطينيون من تراخيص البناء على أراضيهم، تتم الموافقة على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وبنائها باستمرار”.
والمؤسسات التي أطلقت العريضة هي: حراك أميركيون من أجل العدالة في فلسطين (AJP Action)، والمركز العربي للموارد والتنظيم (AROC)، ومجموعة العمل للتضامن مع فلسطين DSA/BDS، والصوت اليهودي للعمل من أجل السلام (JVP Action)، والحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين USCPR)).