عقد مجلس أمناء جامعة النّجاح الوطنيّة يوم الاثنين اجتماعاً من خلال تقنية الاجتماعات المرئيّة والصوتيّة Zoom برئاسة رئيس المجلس الأستاذ صبيح المصري، ونائب رئيس المجلس دولة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، وبحضور أعضاء المجلس، ورئيس الجامعة.
وبحث المجلس الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، وصادق بالإجماع على محضر الجلسة السابقة، وقرّر الموافقة على اعتماد التشكيلة الجديدة لمجلس العمداء للعام الأكاديمي 2021/2022، بما ينسجم مع رؤية الجامعة في تناوب الأدوار، والإفادة من تجارب جديدة، وإثراء مشاركة العنصر النسائي والشبابي في المجلس.
وقرر المجلس تعيين كل من د. عبد السلام الخياط نائباً لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. ماهر أبو زنط مساعداً لرئيس الجامعة للشؤون اللوجستية والبنية التحتية، وأ. رائد الدبعي قائماً بأعمال مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، وأ.د. وليد صويلح عميداً لكلية الدراسات العليا، ود. تامر الخطيب مديراً للمراكز العلمية، وأ.د. رواء الرمحي عميداً للبحث العلمي، وأ.د. رائد الكوني عميداً لكلية العلوم، ود. عبد الكريم دراغمة عميداً لكلية العلوم الإنسانية، ود. رواء صوالحة منسقاً لكلية الفنون الجميلة، ود. عامر مساد قائماً بأعمال عميد كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وتم التمديد لبقية أعضاء مجلس العمداء لعام أكاديمي آخر.
وصادق مجلس الأمناء على موازنة الجامعة للعام الأكاديمي 2021/2022.
وقرّر ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بنـاءً على التوصية المقدّمة من رئاسة الجامعة، وعلى ضوء تنسيب لجنة ترقية أعضاء هيئة التدريس فيها.
وناقش المجلس سياسات التطوير، وتنمية الموارد، والنهوض بالمنظومة الأكاديمية والبحثية والبيئة الجامعية للطلبة والموظفين بما يحقق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها المستقبلية ودورها في خدمة المجتمع الفلسطيني.
كما ناقش التسهيلات المتاحة للطلبة وذويهم في القطاع العام، دعماً للقيادة الفلسطينية في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالجميع.
وقدم نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة ملخصاً حول التصنيفات العالمية المختلفة للجامعات وآلية عملها ومحاورها المتنوعة.
وأشاد المجلس بإجراءات السلامة العامة المتّبعة في الجامعة ودورها في تطعيم الزملاء وذويهم وأفراد المجتمع المحلي ضد وباء كورونا، وأكد ضرورة إقبال العاملين والطلبة جميعهم على أخذ المطاعيم؛ حماية للجامعة والمجتمع من تداعيات الوباء وأملاً ببداية العام الأكاديمي الجديد في ظروف صحية آمنة.