قرر الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراء سلسلة من التصليحات على حدود غزة ، منها إغلاق النافذة التي أصيب الجندي الإسرائيلي منها يوم السبت المنصرم خلال المواجهات على الحدود.
ووفق موقع "واللا"، فقد أكد ضباط في القيادة الجنوبية الاسرائيلية، أن النافذة التي أصيب منها الجندي والمخصصة لإطلاق النار، كانت نقطة غير عملياتية وضعيفة وسيتم إغلاقها.
ووفق النتائج والتحقيقات، تقرر إغلاق النافذة، في الوقت الذي أكد فيه الضباط أن هنالك خلل هندسي كان في تصميم الجدار الحدودي، وان القادة الميدانيين لم يدركوا المخاطر الجمة من هذه النافذة.
وأضافوا "هذه النافذة يمكن ان يتم من خلالها إلقاء عبوات ناسفة وقنابل يدوية ونيران قناصة أيضاً".
وقالوا، إن الخطأ الأكبر كان "الاعتماد على وعد حماس لمصر بوقف المظاهرات عبر قوات الضبط الميداني المنتشرة في الميدان"، مضيفين أن "حماس نشرت قواتها لكنها سمحت بتطور الأحداث بتجاه العنف، منذ البداية كان ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يكون أكثر عدوانية".
ومن المقرر أيضاً ان يقوم الجيش يوم الأحد القادم، بإجراء سلسلة تصليحات على الجدار الحدودي لمنع وصول المتظاهرين اليه بسهولة، كما تقرر تشديد إجراءات فتح النار في الحالات التي لا تساعد فيها وسائل تفريق التظاهرات على إبعاد الكثير من العنف، وفق الموقع العبري.
وادّعت وزارة الجيش الاسرائيلي أن مُطلق النار على الجندي هو أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة لحماس، وانه قام بإطلاق النار بمفرده ودون تخطيط من الفصائل الفلسطينية. حسب واللا
وقالت إن أجهزة المراقبة الاسرائيلية لم ترصد المسلح الذي اقترب من الحدود وأطلق النار ، ووفق التحقيقات فقد أطلق 3 رصاصات أصابت احداها وجه الجندي الذي يرقد في مستشفى سوروكا بحالة حرجة.