الشبيبة الفتحاوية في جنين تطالب بحماية سلاح المقاومة ووقف التنسيق الامني

الشبيبة الفتحاوية

أصدرت الشبيبة الفتحاوية- إقليم جنين بياناً دعت فيه لحماية سلاح المقاومة والدفاع عن قرارها في مقارعة العدو.

ودعت الشبيبة قيادة حركة فتح ممثلة باللجنة المركزية والمجلس الثوري وجميع الأطر القيادية بالضغط على المستوى السياسي من أجل قطع كافة الاتصال والتواصل مع العدو في شقيها الأمني والسياسي في ظل الهجمة

الشرسة التي يشنها على أهلنا وشبابنا وأرضنا في محافظة جنين القسام و في كافة أرضنا الطاهرة.

كما دعت الشبيبة الرئيس محمود عباس إلى ضرورة دعم تنفيذ توصيات المجلس الثوري الأخيرة والمتعلقة بالإصلاحات على مستوى بعض السفارات والمحافظين والأجهزة الأمنية وكذلك الوزراء، وإصدار قرارات حاسمة وجريئة ايمانا بالتجديد ومحاربة الفساد استناداً الى القانون الأساسي للسلطة والعرف الوطني ومواثيق وهيئات #منظمةالتحريرالفلسطينية.

ودعت جميع فصائل العمل الوطني والهيئات والفعاليات الشعبية والنقابات والمؤسسات الوطنية بجميع مسمياتها إلى تحمل مسؤولياتها بالدعوة إلى التوقيع على ميثاق شرف يمنع كل الظواهر التي تهدد السلم الأهلي وفي مقدمتها استعمال السلاح المنتشر في المناسبات خلافاً للسلاح المشرع بوجه الاحتلال، و تدعو الأجهزة الأمنية لأخد دورها الطبيعي للحد من هذه الظاهرة بحكمة وشجاعة ودرجة عالية من المسؤولية، بالإشارة إلى ضرورة رفع الغطاء عن كل من يساهم في تهديد السلم الأهلي من قياداتها و منتسبيها و تقديم المتورطين الى العدالة.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن حركة الشبيبة الفتحاوية اقليم جنين . 
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ).
صدق الله العظيم
عليك السلام يا #جنين، و رحمة من الله وبركات.
يا أهلنا الصامدين، يا شبابنا المشتبكين، أيها الشرفاء القابضين على الزناد، يا جماهير شعبنا العظيم في الوطن والشتات.
و نحن نودع #شHداءنا في مشهد شبه يومي في محافظة جنين، لا يسعنا الا أن نجدد العهد والقسم للشHداء الأبطال الذين صدقوا الوعد، و أدوا الأمانة، وتعالوا على الجراح والألم، كل ذلك في سبيل #الدفاع عن الأرض والهوية و الكرامة، هم نور عيوننا و بنادقنا الشريفة ، و رصاصاتنا التي ستبقى تصدع رأس عدونا، لهم المجد دوماً ولذكراهم الخلود، فلتبقى ذاكرتنا حية و نارنا مشتعلة لهابةً في وجه كل من اعتدى.
إنّ الشبيبة الفتحاوية في جنين والتي لم تعرف يوماً الا الاصطفاف الى جانب الشرفاء، و لا تعرف الاّ الانحياز للوطن ولكافة قضايا شعبنا المصيرية، تؤكد في هذا البيان على الآتي:
أولاً: إنّ البندقية الطاهرة هي أعلى درجات الشرعية وتمثل شرف و عزة وكرامة كل فرد فيها، اذ تدعو شبيبة فتح في جنين الى الالتفاف حول هذه البندقية و حمايتها والدفاع عن قرارها في مقارعة #العدو.
ثانياً: تدعو شبيبة فتح في جنين قيادة حركة فتح ممثلة باللجنة المركزية والمجلس الثوري وجميع الأطر القيادية بالضغط على المستوى السياسي من أجل قطع كافة الاتصال والتواصل مع العدو في شقيها الأمني والسياسي في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها على أهلنا وشبابنا وأرضنا في محافظة جنين القسام و في كافة أرضنا الطاهرة.
ثالثاً: تدعو شبيبة فتح في جنين الأخ #الرئيس إلى ضرورة دعم تنفيذ توصيات المجلس الثوري الأخيرة والمتعلقة بالإصلاحات على مستوى بعض السفارات والمحافظين والأجهزة الأمنية وكذلك الوزراء، و صدار قرارات حاسمة وجريئة ايمانا بالتجديد ومحاربة الفساد استناداً الى القانون الأساسي للسلطة والعرف الوطني ومواثيق وهيئات #منظمةالتحريرالفلسطينية.
رابعاً: تدعو شبيبة فتح في جنين جميع فصائل العمل الوطني والهيئات والفعاليات الشعبية والنقابات والمؤسسات الوطنية بجميع مسمياتها إلى تحمل مسؤولياتها بالدعوة إلى التوقيع على ميثاق شرف يمنع كل الظواهر التي تهدد السلم الأهلي وفي مقدمتها استعمال السلاح المنتشر في المناسبات خلافاً للسلاح المشرع بوجه الاحتلال، و تدعو الأجهزة الأمنية لأخد دورها الطبيعي للحد من هذه الظاهرة بحكمة وشجاعة ودرجة عالية من المسؤولية، بالإشارة إلى ضرورة رفع الغطاء عن كل من يساهم في تهديد السلم الأهلي من قياداتها و منتسبيها و تقديم المتورطين الى العدالة.
خامسا : نتوجه بالتحية لشعبنا المرابط في #القدس و #الخليل ، الذين يقفون سدا منيعا أمام محاولات التهويد والتقسيم للمسجد الأقصى والمسجد الابراهيمي الشريف . 
و ختاماً، لا يسعنا في هذا المقام، الاّ أن نتوجه إلى أهلنا الصامدين في بيتا وإلى مقاوتنا الشعبية، و محافظة نابلس، بالتحية لمواقفهم الوطنية والرجولية  والتي لطالما كانت سباقة في احتضان المناضلين وتقديم التضحيات والدعم في معركة شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.

عاشت سواعد الأبطال، والتحية لشعبنا في كل مكان، والخزي والموت للعملاء والمتساقطين.