يواصل تسعة أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ "وفا"، إن الأسرى المضربين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية، ومن نقصان الوزن، والإعياء والاجهاد الشديدين، والصداع، إضافة لسوء
المعاملة، والتعسف والتنكيل الذي يتعرضون له من إزعاج متعمد، وتفتيشات وتنقلات، والهدف منه إحكام حالة العزلة عليهم وعزلهم عن بقية الأسرى، ومنع المحامين من الالتقاء بهم وزيارتهم.
والأسرى المضربون هم: الأسير سالم زيدات، مضرب منذ 37 يوماً ويقبع في سجن "الرملة"، ومجاهد حامد مضرب منذ 35 يوما، والمعتقل في "الرملة"، وكايد الفسفوس مضرب منذ 34 يومًا، والمعتقل في "عسقلان"، ورأفت
الدراويش منذ 34 يوما ومعتقل في "أوهلي كدار"، ومقداد القواسمة المضرب لليوم 27 على التوالي، والمعتقل في "عوفر"، ويوسف العامر مضرب منذ 20 يوما، والمعتقل في "النقب"، وأحمد محامرة مضرب لليوم الـ18،
والمعتقل في "النقب"، وأكرم الفسفوس مضرب منذ 13 يوما، والمعتقل في "ريمون"، وعلاء الأعرج مضرب لليوم العاشر، والمعتقل في "مجدو".
يذكر أن الأسير محمد منير اعمر من طولكرم، علّق أمس إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 34 يوما، بعد قرار جوهري يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر المقبل.