أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بشدة الجريمة النكراء والمجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنين، فجر اليوم الاثنين، وارتقى خلالها أربعة شهداء من أبناء شعبنا.
وأكدت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، ان هذه الجرائم والمجازر لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة النضال، حتى نهزم قوة الاحتلال، ونكنسها عن أرض وطننا فلسطين، وعن شعبنا البطل.
وأضافت، أن دماء الشهداء نور الدين عبد الإله جرار، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف، وأمجد إياد عزمي حسينية، وصالح أحمد محمود عمار، لن يذهب هدرا، مؤكدة أن رهانات دولة الاحتلال على كسر إرادة شعبنا هي "رهانات فاشلة، ويائسة، وقد فشلت على امتداد مئة عام من الصراع".
وحملت الحركة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه المجازر والاغتيالات الميدانية وكل أشكال ارهاب الدولة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني لن ينتظر حتى يصحو المجتمع الدولي، ويتوقف عن اعتبار إسرائيل دولة فوق القانون، والمحاسبة، وإنه سيواصل صموده وكفاحه حتى يسود منطق الحق، والعدل، ويهزم منطق القوة الغاشمة والاحتلال وسفك دماء الأبرياء.
ودعت الأمم المتحدة المسؤولة أخلاقيا عن احترام الدول للقانون الدولي ان تبادر الى تأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني، وتدعم طموحاته العادلة، وحقه في تقرير المصير، مؤكدة ان مرتكبي الجرائم والمجازر من ضباط وجنود جيش الاحتلال وقادتهم السياسيين لن يفلتوا من العقاب عاجلا أم أجلا.