"اسرائيل " تماطل في الاعمار وقيادة المقاومة تجتمع الاثنين

اسرائيل والسنوار

قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد، مساء اليوم السبت، إن قيادة المقاومة الفلسطينية ستجتمع يوم الإثنين، لبلورة موقف سياسي موحد اتجاه عدم التزام الاحتلال برفع الحصار عن قطاع غزة والوفاء باستحقاقات إعادة الإعمار.

في المقابل، كشف مصدر فلسطيني مُطلّع، أن الفصائل في غزة تدرس خيارات "التصعيد الشعبي"، في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، وتشديد حصار على قطاع غزة.

وقال المصدر إن هناك "نقاش تجريه قيادة الفصائل للتوجه نحو تصعيد شعبي، قابل لكل السيناريوهات، ردا على ما يجري من مخططات لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، ومنع الإعمار (في غزة) وتضييق الحصار".

ولم يكشف المصدر الفلسطيني، الذي تحدث لوكالة "الأناضول" التركية، ماهية أدوات "التصعيد الشعبي" التي تدرسها الفصائل.

وأضاف أن "الفصائل باتت ترى أن هناك محاولات لتمرير مخطط جديد يستهدف القدس، وعزل غزة عبر الحصار، لإشغالها بأزمات معيشية للاستفراد بالقدس والضفة".

وتابع أن الفصائل ترفض تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية وتحذر من خطة إسرائيلية أميركية، تتضمن "تقديم تسهيلات للفلسطينيين، والسماح ببناء بعض المباني في المناطق المصنفة ج (في الضفة الغربية) مقابل التوسع الاستيطاني".