الأسرى المغيبون في غياهب السجون، يتعرضون الى إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، فمنهم من يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة دون الإكتراث لهم، لتتفاقم أوضاعهم وتزداد صعوبة في ظل إنتهاك إدارة السجون كافة المواثيق الدولية والتي تنص على ضرورة تلقي الأسرى لعلاجهم اللازم.
وأوضحت الهيئة بأن هناك مجموعة من الأسرى القابعين في سجون الإحتلال والذين يتعرضون الى إهمال طبي متعمد، ويومي، من بينهم الأسير وضاح البزرة من مدينة نابلس، والمحكوم بالسجن المؤبد والخمسون عام والقابع
في سجن جلبوع ، حيث يعاني من أوجاع في البطن ويقوم بتقيؤ أي شيء يأكله ويعتمد حاليا على الجلوكوز، هذا ويشتكي الأسير من فتق المعدة وتم وضع له شبكة بالبطن وقد التهبت الشبكة وبدأ الأسير يعاني من أوجاع لا تحتمل في الأمعاء والبطن وهو بحاجة ماسة الى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
بينما يشتكي الأسير عماد كميل(55) عاما من قباطية (جنين) ،من إنسداد في قنوات التنفس وهو بحاجة ماسة الى إجراء عملية للجيوب الأنفية، كما ويعاني من مشاكل باطنية وأوجاع في المسالك البولية. ويهدد الأسير كميل بخوض إضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم تلقيه العلاج السريع.
وحملّت الهيئة إدارة سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، مُطالبةً المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى على أكمل وجه.