اتهم وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، الفصائل الفلسطينية بأنها المسؤولة أمس عن إطلاق الصواريخ من لبنان على "كريات شمونة".
وقال غانتس في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت: "ردنا كان كبيراً وقوياً، لأنه حدثت 3 عمليات اطلاق صواريخ منذ العملية العسكرية الأخيرة على غزة ، لذلك وجب الرد وبقوة ".
وأضاف غانتس أن إسرائيل مستعدة لشن هجوم على ايران ووكلائها في الشرق الأوسط، مشددًا حول اقتراب طهران من امتلاك قنبلة نووية أن "إسرائيل لن تتوانى عن قصفها وتقزيم أيديها في الشرق الأوسط". وفق قوله
وأشار : "لا شك أن إيران تسعى إلى تشكيل تحدٍ متعدد المجالات لإسرائيل ، لذا فهي تبني قوتها في لبنان و غزة ، وتنشر الميليشيات في سوريا والعراق ، وتدعم الحوثيين في اليمن ، ولقد شرحت للسفراء الأوروبيين بأن إيران مشكلة عالمية وإقليمية وتحدٍ قائم لإسرائيل ".
وأضاف غانتس قائلاً" الرئيس الجديد لإيران هو رجل محافظ للغاية ، ويمكنه أن يقود إيران إلى خطوط متطرفة للغاية من حيث سلوكها الإقليمي والأمني ، وأكرر للعالم ولا سيما لنا كإسرائيليين أنه يجب أن نعزز قدرتنا الأمنية ".
وأوضح أن "التهديدات الإيرانية تأتي من المنظمات القريبة منا وليس من ايران نفسها، نحن نتعامل بفاعلية مع التهديد الإيراني ، وفي الوقت الحالي يُرسلون وكلائها في المنطقة ، سواء من سوريا أو لبنان أو حتى غزة ، وفي النهاية عندما تطلق حركة الجهاد الاسلامي صواريخ من غزة على إسرائيل ، فهي تطلق الدعم الإيراني".