أكد سيدني زيلر، المسؤول الاستخباراتي الأمريكي، أن بلاده لن تقبل أبدا بأن تصبح كوريا الشمالية دولة مسلحة نوويا على الرغم من طموحاتها الواضحة في هذا المسار.
جاءت تصريحات سيدني زيلر، ضابط المخابرات الوطنية المتخصص في شؤون كوريا الشمالية في ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة "واشنطن تايمز" أمس الثلاثاء، بحسب وكالة "يونهاب".
قال زيلر إن أمريكا لن تقبل ولا يمكنها أن تقبل بكوريا الشمالية كدولة نووية لثلاثة أسباب.
وأوضح أن السبب الأول هو أن القبول يعني تخلي واشنطن عن حليفتها جمهورية كوريا الجنوبية.
واعتبر أن السماح لكوريا الشمالية بأن تصبح دولة نووية يعني أيضا التخلي عن "مبادئنا العالمية لعدم الانتشار النووي".
ورأى أنه يعني أيضا إشارة إلى طامحين آخرين يفكرون في امتلاك السلاح النووي.
وقال المسؤول الأمني الأمريكي إن بلاده تواصل إبقاء الباب مفتوحا للحوار مع كوريا الشمالية.
وبالتزامن مع تصريحات زيلر، قال نواب في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية تريد تخفيف العقوبات الدولية لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة.
وترغب واشنطن في كبح جماح برنامج كوريا الشمالية النووي، إلا أن جهود إقامة اتصال دبلوماسي معها منذ تنصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أوائل العام الجاري، لم تلق استجابة.