قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، إنه يدعم تقديم مساعدات مالية لقطاع غزة، مع الاحتفاظ بالرد على أي هجوم بالبالونات الحارقة.
وأضاف بينيت، خلال لقاءه برؤساء المستوطنات في غلاف غزة، أن "سنواصل ضرب الإرهاب بيد؛ وسنحسن الظروف المعيشية في غزة بيد أخرى".
وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع القناة 13 العبرية، عن صحيفة الأخبار اللبنانية، أن حماس عبرت عن استيائها من مصر إزاء الوضع الحالي في قطاع غزة، وأن إصرار إسرائيل على ربط صفقة تبادل الأسرى بتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة يمكن أن يؤدي إلى جولة قتال جديدة.
وبحسب المصدر، فإن استمرار الوضع الراهن في قطاع غزة قد يدفع بعض الفصائل في غزة إلى إطلاق صواريخ على مستوطنات المحاذية لقطاع غزة. إلى ذلك، أفادت المصادر التي نقلت للصحيفة أن الفصائل منحت إسرائيل مهلة حتى نهاية الأسبوع الجاري لجلب الأموال القطرية وفتح المعابر وتوفير المواد اللازمة لإعادة تأهيل القطاع.
يوم الأحد الماضي، اندلعت ثلاثة حرائق في مجلس إشكول المحاذي لقطاع غزة - بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء. ورداً على ذلك، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف متفرقة في قطاع غزة.