جندي إسرائيلي يقتل كلبا بـ9 رصاصات وقنبلتين في الضفة

أطلق جندي إسرائيلي النار على أحد الكلاب  بالضفة الغربية، نهاية الأسبوع الماضي، مما أثار جدلا كبيرا داخل إسرائيل.

وقالت صحيفة \"يديعوت احرونوت\" الإسرائيلية، إن جنديا قام بالدخول إلى \"مشتل\" مملوك لأسرة \"عمار\" العربية في منطقة السامرة، وأطلق النار على كلبهم وأرداه قتيلا.

وقال صاحب المزرعة، إن الجندي دخل إلى المشتل بدون تصريح، وأطلق النار على الكلب  الذي كان مربوطا في  شجرة، وأوضح أن أخيه حذرا الجندي من الاقتراب من الكلب، لكن الجندي أطلق تسع رصاصات على الكلب، ثم أخرج من حقيبته قنبلتين وألقاهما عليه\"، ونقل رامي عن أخيه الذي كان موجودا بالمشتل وقت الحادثة قوله إن الجندي قام بإطلاق النار عليه هو وصديقه، وجره على الأرض، وأخذ الاثنين إلى القاعدة العسكرية، وهناك قام باستدعاء الشرطة.

\"\"

وتوجه صاحب المزرعة بشكوى إلى جمعية \"امنحوا الحياة للحيوانات\" التي قامت بدورها بتقديم شكوى إلى الشرطة العسكرية للمطالبة بالتحقيق في الواقعة.

ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، موتي ألموز، إنه في يوم السبت الماضي، تم رصد 3 أشخاص مقيمين بطريقة غير شرعية يعبرون الجدار العازل في منطقة \"عزون عتمه\" جنوب شرق قلقيلية، ووصلت قوة من الجيش إلى هناك، لكنها هوجمت من قبل كلب يمتلكه عربيان إسرائيليان تواجدا في الموقع لمساعدان الشخصين السابقين، وقام الجندي بإطلاق النار في الهواء بعد أن خاف على حياته من الكلب، لكن الكلب لم يتوقف، ففتح النار عليه مما أدى لموته، وتقوم الشرطة العسكرية بالتحقيق في القضية.

المصدر : وكالات