رام الله الإخباري
علق محافظ سلفيت اللواء عبدلله أبو كميل اليوم الأحد، على إحياء فنان فلسطيني شعبي لحفلٍ غنائي للمستوطنين في مستوطنة ارئيل الصناعية قائلاً: "ما جرى كان مشهدًا مقززًا".
وقال اللواء أبو كميل : "لا يعقل أن تُدك غزة بالصواريخ وتُنتهك حرمة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وتُحرق عائلة دوابشة وأبو خضير، وتُقتحم البلدات والقرى الفلسطينية على يد المستوطنين، ونحن نقابل ذلك بالغناء أمام المستوطنين في مشهد "مقزز" على حد تعبيره".
وأشار أبو كميل خلال حديثٍ خاص لـ "سبق24" الإخبارية، إلى أن هناك الكثير من القوانين الفلسطينية التي تجرم التعامل مع المستوطنين بكافة أشكاله، وعلى رأسهم قانون رقم (4) للعام 2010.
ولفت أبو كميل إلى القوانين الجزائية التي أقرتها منظمة التحرير الفلسطينة والإجماع الوطني الفلسطيني الذي يجرم بدوره أيضًا التعامل مع المستوطنين.
وأضاف: "اقامة حفل غنائي لفنان شعبي فلسطيني في مستوطنة إسرائيلية وأمام جمع من المستوطنين لا مبرر له وليس موضوع جدلي، بل هو موضوع وطني بامتياز ويندرج تحت إطار التطبيع الذي يجرمه القانون الأساسي الفلسطيني".
وتابع: "أي تعامل مع المستوطنين يندرج في إطار تسهيل حياتهم على عدة أصعدة سواءً إقتصاديًا أو ثقافيًا أو اجتماعيًا، كإقامة حفل كهذا أمام المستوطنين استدعى اعتقال هذا الفنان بشكل فوري، لافتًا إلى أن هذا الفعل قد يكلفه سنوات من السجن حسب القانون وحسب ظروف الجناية".
سبق 24

