أمرت النيابة العامة المصرية، بحبس ربة منزل وزوجها 15 يوما على ذمة التحقيق بعد قيامهما بوضع الطفلة الرضيعة في خزان مياه أعلى السطح بعد ولادتها بأسبوعين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم أخرجتها وادعت وفاتها بشكل طبيعي، إرضاء لزوجها الذي لا يحب "خلفة البنات".
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، فإنه وعندما حملت "سارة" 28 عامًا، وبسبب خوفها من زوجها الذي طالبها بإنجاب ذكور، خافت أن تخبره طوال فترة حملها بأنها حامل بطفلة، ولم تتوقف عند هذا الحد بل
عندما وضعتها تسببت في وفاتها عندما وضعتها حية في خزان المياه حتي تم اكتشاف الواقعة.
وتلقى اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة، بلاغا من مفتش الصحة بالإدارة الصحية، يفيد بوجود اشتباه في حالة وفاة طفلة حديثة الولادة، وأفاد بأن دفن الطفلة جرى منذ 3 أيام بقرية زاوية سالم التابعة لمركز أبوالمطامير.
وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث لمعاينة الواقعة بالفحص تبين وجود شبهة جنائية وأن وراء الوفاة والدة الطفلة «سارة. إ. ع»، حيث وضعتها حية في خزان المياه بالمنزل، وادعت وفاتها طبيعيًا لإرضاء زوجها الذى يريد أن ينجب طفلا ذكرا.
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة أبوالمطامير من ضبط الزوجة والزوجة، وبمواجهة الزوجة اعترفت بجريمتها، وبررت ذلك لعدم رغبة زوجها في إنجاب الإناث، وأنه غضب وثار عقب ولادتها أنثى، وأعرب عن رغبته في إنجاب ولد.
وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت تجديد حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيق ووجهت للأم تهمة القتل العمد وتم دفن الجثة.