قررت إدارة سجون الاحتلال عدم الإفراج عن الأسيرة خالدة جرار، وبالتالي منعها من حضور تشييع جثمان ابنتها سهى التي فارقت الحياة مساء أمس الأحد.
وجاء القرار الإسرائيلي ردًا على طلبين تقدم بها محامي جرار، الأول هو الإفراج المبكر عنها، والثاني الإفراج عنها مؤقتًا للسماح لها برؤية ابنتها وحضور جنازتها.
وفي وقت سابق اليوم، التقى محامون من هيئة شؤون الأسرى ومؤسسة الضمير بخالدة جرار في سجن الدامون، وأبلغوها بوفاة ابنتها. وقال المحامي محمود حسان، إنها تلقت الخبر بألم وحزن لكنها بقيت متماسكة، وسألت عن
موعد التشييع، فتم إخبارها بطلب الإفراج المؤقت عنها لوداع ابنتها، قبل أن يأتي الرد الإسرائيلي أخيرًا برفض الطلب.
وكانت عائلة جرار أعلنت عن عن وفاة سهى في منزلها خلف مجمع فلسطين الطبي في رام الله، مضيفة أن التشخيص الأولي أظهر أن الوفاة طبيعية، والسبب "نوبة قلبية حادة".