أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن دعمه لوزير الخارجية لويجي دي مايو بعد نشر تنظيم "داعش" تهديدات لروما.
وجاء في بيان صادر عن مقر الحكومة الإيطالية اليوم السبت: "دراغي يعرب عن دعمه الكامل وتضامنه العميق مع وزير الخارجية لويجي دي مايو. المؤتمر المناهض لداعش الذي ترأسه كان ناجحا. لا تزال الحكومة ملتزمة بمحاربة الإرهاب".
من جانبهم أكد ممثلو أكبر القوى السياسية في البلاد ورؤساء مجلسي البرلمان وأعضاء الحكومة على تضامنهم مع دي مايو.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إيطالية، اليوم، مقالاً نشرته وسائل إعلام تابعة للتنظيم أطلق على أعضاء الحكومة الإيطالية برئاسة دي مايو، اسم "الصليبيين"، واعتبر روما "أحد الأهداف المدرجة في قوائم التنظيم".
وكان التحالف الدولي ضد داعش قد عقد اجتماعا في العاصمة الإيطالية روما، أمس الاثنين، برئاسة كل من وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي ماي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وبمشاركة وزراء وممثلي الولايات المتحدة
وإيطاليا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وإيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.