تلقت عروس رسالة نصية فور عقد قرانها مفادها "زوجك بيخونك مع حريم كتير" وذلك في حلوان المصرية، فانهارت وبدأت تبحث في تاريخ وذكريات.. وبالفعل، تأكدت من تلك العبارة التي تؤكد خيانة الزوج لها.
وبحسب ما نقلت صحيفة البيان الإماراتية، سقطت العروس على الأرض وكاد يغشى عليها من شدة الصدمة، إلا أن شقيقتيها تمكنتا من احتوائها وبدأن التخطيط للخلاص من الزو.
العروس اتصالا أجرت هاتفيا بزوجها وطلبت منه الطلاق وأن يعيد الهدايا التي اشترتها له طوال فترة الخطوبة ومنحته أسبوعين لإنهاء الأمر، وفقا للصحيفة.
عاد الزوج إلى عش الزوجية ولكن ليس لرد الشبكة وإنما لأخذ العفش، توجهت العروس و2 من شقيقاتها وجارتهن وتعدين عليه بالضرب حتى سقط على الأرض وأشعلن النار بالشقة كي تتفحم الجثة ويبدو الأمر وكأنه ماس كهربائي أتى على محتويات الشقة وهو بداخلها.
تم نقل الجثة إلى المشرحة، وكشف تقرير الطب الشرعي عن وجود آثار ضرب بآلة حادة على الرأس قبل احتراق الجثة ما يؤكد وجود شبهة جنائية تم ارتكابها قبل الحريق وأن إشعال النيران جاء لإخفاء الجريمة.
توصلت التحريات إلى وجود خلافات بين القتيل وزوجته بسبب علاقاته النسائية المتكررة جعلت الزوجة وقريباتها يرتكبن الجريمة، تم ضبطهن واعترفن بالجريمة وأمرت النيابة بحبسهن 4 أيام على ذمة التحقيقات.