رام الله الإخباري
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي غير معني بأي تصعيد ضد قطاع غزة ، مشيرة إلى أنه سيُقابل أي صاروخ أو بالون حارق برد قاسٍ.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، قوله، إن أي مسيرات على الحدود أو بالونات حارقة أو مواجهة، سيتم الرد عليها وبقوة، وذلك في الوقت الذي تتراشق فيه حماس وإسرائيل الاتهامات والرسائل عبر إطلاق بالونات من جهة وهجمات إسرائيلية محددة من جهة ثانية. وفق قولها
وبينت الصحيفة أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تأخذ جميع رسائل حماس على محمل الجد والقلق، والذي يدفع في نهاية المطاف إلى تجدد التصعيد مع غزة، بالتزامن مع ما وصفته بـ (جمود الاتصالات) غير المباشرة بينهما.
وأوضحت المؤسسة الأمنية أنها غير معنية بأي مواجهة مع قطاع غزة، مشددةً أن ليس كل بالون يُطلق من غزة يستوجب الرد عليه بهجمات في عُمق قطاع غزة، لكنها أوضحت أن أي رد على أي بالون أو صاروخ سيكون مختلفاً عما كان عليه في السابق وسيكون أكثر قوة، مؤكدة في الوقت نفسه عدم التسامح مع جميع ما وصفته بـ " الظواهر الإرهابية العنيفة ". وفق قولها
من جانب آخر يتبين أن حركة حماس في هذا الوقت لن تستسلم وتحاول إطلاق بين الفينة والأخرى اطلاق بالونات حارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة دون اللجوء لصواريخ ، لكن الأهم من ذلك أن الجيش أرسل خلال الأيام الماضية رسائل لحماس مفادها أنها لن تسمح بالعودة إلى روتين "الإرهاب" كما كان قبل العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وكانت الرسائل عبارة عن هجمات عنيفة على أهداف ومنصات صواريخ دون وجود العنصر البشري في المكان، وذلك لمنع تصعيد فوري مع القطاع. وفق قول الصحيفة
وحول المنحة القطرية ، أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ليس لديها مشكلة من حيث المبدأ في تحويل الأموال القطرية إلى غزة، باستثناء الآلية السابقة والتي كان يتم فيها تحويلها الأموال مباشرة إلى حماس دون آليات رقابية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، "عملية تحويل الاموال الى غزة عبر الحقائب، شيء ورثناه من الحكومة السابقة، ولن نعود إليه"، وأضاف "الأموال ستدخل إلى قطاع غزة عبر وساطة الأمم المتحدة لتصل إلى سكان قطاع غزة مباشرة".
ووفقاً لتقارير فإن الأمم المتحدة ستشرف على تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة من خلال بنوك تابعة لصندوق النقد الدولي، وليس مباشرة إلى حماس، وعليه فإن المستويين السياسي والأمني في إسرائيل يعتقدون أن تحويل الأموال عبر الأمم المتحدة وتحت إشرافها هو حل معقول لجميع الأطراف. وفق الصحيفة
سوا