عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء، الذي ناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكدت الفصائل في بيان لها، أصدرته عقب الاجتماع، أن المقاومة الفلسطينية ترصد جرائم الاحتلال، مؤكدة أن استمرار تلك الجرائم ستنفجر في وجهه إن لم تتوقف.
واشارت الفصائل إلى أن جرائم التهجير الإسرائيلية، في سلوان والمدينة المقدسة، تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس، ولن تفلح في ثني المقدسيين عن حقهم في أرضهم.
وفي السياق، حذرت الفصائل الفلسطينية، الاحتلال من المماطلة في تطبيق إجراءات كسر الحصار وممارسة الضغوطات؛ لوقف المنحة القطرية عن غزة، داعية الوسطاء للضغط على الاحتلال لإزالة القيود المفروضة على المعابر والتسريع في عملية إعادة الاعمار.
وفيما يتعلق بالأسرى، أعربت الفصائل الفلسطينية عن دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الاسيران ابو عطوان وجبر ورفاقهم، داعية لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.
ومن جانب آخر، استنكرت الفصائل، افتتاح سفارة إسرائيلية على ارض أبوظبي، وزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد لدولة الامارات، مؤكدة في الوقت ذاته أن المطبعون العرب الذين فرطوا بتضحيات الأمة الشعب، هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على الشعب الفلسطيني وقضيته.
وتوجهت الفصائل، بالتحية للأهالي والشباب الثائر في بلدات بيتا وجبل صبيح الذين انتفضوا رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، معربة عن دعمها لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة، داعية لغضب فلسطيني عارم من تحت اقدام الإسرائيليين، حيث ان الاحتلال لا يردعه إلا صوت انتفاضة ومقاومة شعبنا.
كما توجهت الفصائل، بالتحية للأهالي والشباب في الضفة الرافضين لقمع الحريات، مؤكدة دعمها للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه.
وباركت الفصائل الفلسطينية في بيانها، لحركة الأحرار الفلسطينية انطلاقتهم التي أضافت زخماً جهادياً للعمل الوطني في فلسطين.