عائلة الصحفي علاء الريماوي: اعتقاله سياسي بامتياز ويأتي ضمن سياسة تكميم الافواه

اعتقال الصحفي علاء ريماوي

رام الله الإخباري

وصفت زوجة الصحفي علاء الريماوي، اليوم الاثنين، اعتقال زوجها من قبل نيابة الخليل، بالاعتقال السياسي، متهمة الحكومة الفلسطينية باتباع سياسة تكميم الأفواه.

ونقلت وكالة "وطن" عن ميمونة عفانة قولها: "اعتقال زوجي يأتي ضمن سياسة تكميم الأفواه، وإسكات الأصوات الحرة، وقمع الحريات، وهو ما برز من خلال ملاحقته وحملة التحريض والتشويه التي طالته، وطالت الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان".

ودعت خلال مشاركتها في وقفة نظمها صحفيون أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، بالتزامن مع عقد جلسة الحكومة للمطالبة بالإفراج عنه، إلى تصحيح البوصلة، والسماح بحرية الرأي والتعبير، منددة بـ"ملاحقة الصحفيين وعرقلة عملهم".

كما حملت عفانة، رئيس الوزراء محمد اشتية بصفته وزيرا للداخلية ووزيرا للأوقاف، المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها الريماوي، المضرب عن الطعام منذ لحظة توقيفه أمس الأحد.

وأوضحت أن عائلة الريماوي عانت كثيرا حتى استطاعت معرفة مكان تواجد زوجها، مبينة أنه متواجد حاليا في نيابة مدينة الخليل، للتحقيق في الشكوى المقدمة ضده من وزارة الأوقاف.

من جانبه، حمّل يحيى الريماوي شقيق علاء، الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية، المسؤولية الكاملة عن حياته، في إضرابه عن الطعام والماء.

وشدد الريماوي على أنهم لن يسمحوا بتكرار نزار بنات جديد، مبينا أن ما يمارسه علاء حق مكفول بموجب القانون الأساسي وأنه لم يقم بأية مخالفة قانونية.

وأوضح الريماوي عن أن إمام المسجد الذي زج باسمه لم يقم برفع شكوى بحق علاء، وأن ما يجري هو تغييب لعلاء تحت مبرر هذه الشكوى.

وطن