قال اللواء طلال دويكات الناطق باسم الاجهزة الامنية  ان الاعلام الفلسطيني مكون رئيسي من مكونات الحالة النضالية الفلسطينية من خلال رصد الانتهاكات الاسرائيلية وتوثيقها بالصوت والصورة ونقلها لجميع انحاء العالم.

جاء ذلك خلال مقابلة اجرتها معه محطة الجزيرة الفضائية تنشر لاحقا.

مضيفا : لمسنا أثر ذلك من خلال التحولات التي حصلت في العالم بشكل ايجابي تجاه قضية فلسطين، فقد كان الاعلام الفلسطيني والعربي الى جانب جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها  الرئيس أبو مازن ،ونضال وكفاح

شعبنا الفلسطيني في الوطن والخارج والذي كان له الاثر الكبير في ازدياد الدعم والتأييد لحقوق شعبنا والتي كان اخرها مطالبة 73 عضو كونغرس اميركي الادارة الاميركية الجديدة باعلان سقوط صفقة ترامب، الى جانب

مطالبة منظمات يهودية في المجتمع الاميركي بضرورة تطبيق حل الدولتين، ومسيرة اتحاد المعلمين في أميركا التي دعت لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال كي توقف التغول ضد شعبنا .

وتابع: خلال مسيرة كفاح شعبنا دفع الاعلام الفلسطيني ثمنا باهظا في مواجهة اجراءات الاحتلال، عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمعتقلين وتعرض الاعلاميين لاهانات واعتداءات الاحتلال اثناء تأدية واجبهم الوطني في فضح ممارسات الاحتلال.

ووجه اللواء دويكات تحية اعتزاز واجلال للاعلام الفلسطيني والعربي واصدقاء شعبنا في العالم على هذا الدور العظيم والكبير الذي يمارس من أجل دعم نضال شعبنا وتسليط الضوء على الانتهاكات الاحتلالية.

وتابع : نرحب بالدور الآخر الذي يمارسه الاعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على قضايانا الاجتماعية وعلى الالتزام بمبادئ حقوق الانسان وصون الحريات والذي من شأنه المساهمة في تصحيح مسار العمل الوطني الفلسطيني.

ورسالتنا لاعلامنا الفلسطيني أن يبقى حياديا ومهنيا وأن لا ينجرف خلف بعض الاجندات التي تسعى لضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني وتؤثر سلبا على جهود تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.

وختم اللواء دويكات : فيما يتعلق بشكاوى بعض الاعلاميين من أنهم تعرضوا لبعض المضايقات فإننا نعدهم باننا سنتابع باهتمام كبير شكواهم  ونؤكد على ان المؤسسة الأمنية الفلسطينية تقدر عاليا جهودهم وجاهزون لتوفير كل التسهيلات التي تضمن استمرارهم في أداء واجبهم تجاه قضيتنا ومشروعنا الوطني.