طالب المعتصمون وسط مدينة رام الله والمشاركون في تظاهرة للتنديد باغتيال الناشط نزار بنات ورفضاً لقمع الأجهزة الأمنية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإقالة الحكومة الفلسطينية فورا لفتح الباب أمام تشكيل إطار قيادي مؤقت يشكل حكومة وطنية انتقالية تشرف على انتخابات متزامنة خلال 6 شهور.
ودعا المعتصمون في بيان لهم بإقالة رؤساء الأجهزة الامنية ومحاسبة من أصدر الأوامر ونفذ جريمة اغتيال نزار بنات، مناشدين حركة فتح بفك ارتباطها بالسلطة وأجهزتها الأمنية.
وحث البيان جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في التواجد بالشوارع والساحات حتى تحقيق المطالب، مشددين على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والسلم الأهلي لتحقيق انتصار أي حركة تحرر وطني.
كما دعا المعتصمون إلى الوقف الفوري لكافة أشكال التعدي على الحريات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وشارك مئات المتظاهرين مساء اليوم السبت، في تظاهرة منددة بمقتل المعارض السياسي نزار بنات وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وهتف المتظاهرين بعبارات تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتيه، بالرحيل.