وقع بعد منتصف الليل، على اتفاق نهائي بين سكان بؤرة افيتار الاستيطانية المقامة على جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، والحكومة الإسرائيلية الجديدة، يتم بموجبه إخلاء البؤرة من السكان دون هدم المباني التي تم إنشاؤها فيها.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الاتفاق تم بعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير جيشه بيني غانتس الذي كان عارض مسبقًا بعض البنود التي تم وضعها في الوثيقة الخاصة بالاتفاق.
ووفقًا للقناة، فإنه سيتم إخلاء سكان البؤرة من سكانها حتى مساء يوم غد الجمعة، على أن يتولى ما يسمى بالمجلس “الإقليمي لمستوطنات السامرة” إغلاق المباني السكنية في البؤرة وإفراغ محتوياتها.
وينص الاتفاق على أنه فور إخلاء البؤرة الاستيطانية، سيكون للجيش الإسرائيلي وجود مستمر في البؤرة وبالطريقة التي تحددها قيادته بالضفة
كما ينص على أن تجري المؤسسة العسكرية مسحًا لأراضي البؤرة الاستيطانية في أسرع وقت ممكن، وأن يتم في ذات الوقت تقديم اقتراح مبدئي لخطة تفصيلية حول المنطقة بهدف تحويلها إلى مستوطنة رسمية، وفي حال تم
الإعلان أنها “أراضٍ دولة” وخاضعة لاستكمال إجراءات التخطيط وأي متطلبات قانونية أخرى، فسيتم إنشاء مدرسة دينية وسيسمح لموظفيها بالعيش هناك وفقًا لمخطط خاص.
وسيتم السماح بوجود المستوطنين بشكل دائم في المكان بعد أن يتم شرعنتها، وفق ما سيتم تحديده بين بينيت، ورئيس مجلس شومرون الاستيطاني يوسي داغان.