رام الله الإخباري

من المقرر أن يُخلي جيش الاحتلال الإسرائيلي، البؤرة الاستيطانية من على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، التي أطلق عليها اسم "أفيتار".

ووفقا لقناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، فإن هذه البؤرة الاستيطانية تُعرض المنطقة للخطر، مؤكدة أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس يُجري مشاورات حول هذا الأمر.

ولفتت القناة الإسرائيلية، إلى أن غانتس يسعى لاخلاء البؤرة الاستيطانية الأسبوع الجاري، بأسرع وقت، دون التعرض للمستوطنين الذين يستوطنون الجبل منذ أكثر من 50 يوما.

ونقلت القناة عن مصدر أمني، وصفه لهذه البؤرة الاستيطانية بأنها "بؤرة ساخنة تعرض الاستقرار الأمني ​​للخطر في الضفة الغربية".

وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أن 6 فلسطينيين استشهدوا في تظاهرات قرب البؤرة الاستيطانية الشهر الماضي، منوها إلى وجود أكثر من 50 بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.

وشدد المصدر على أن المؤسسة الأمنية تستعد لإخلاء البؤرة، منوهاً إلى أن البؤرة كان من المفترض أن تكون خالية منذ قرابة الشهر.

يذكر أن البؤرة الاستيطانية "أفيتار" يعيش فيها 50 عائلة تقطن في 50 مبنى، حيث تم اقامتها ابان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من مايو/أيار الماضي.

ترجمة سوا