فشل لقاء قيادة حركة حماس في قطاع غزة، ظهر اليوم الإثنين، مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند والوفد المرافق له، في التوصل إلى أي بنود للتوافق على حل القضايا المتعلقة بالأزمة والوضع الحالي بالقطاع.
ولم يستمر الاجتماع أكثر من 40 دقيقة، حيث خرج قائد حماس بغزة يحيى السنوار من مكتبه للصحفيين ووصف اللقاء بـ”السيء جدًا”، وأنه لم يكن إيجابيًا على الإطلاق.
واتهم السنوار الاحتلال بمحاولة فرض مطالبه، وابتزاز المقاومة من خلال وضعه لشروط مختلفة.
وقال “للأسف الشديد، لا يوجد أي بوادر لحل الأزمة الإنسانية بغزة، والاحتلال المجرم مستمر في ممارسة سياساته ضد أهلنا بغزة وأسرانا ويحاول أن يبتزنا كشعب ومقاومة للتخفيف عن أهلنا”.
وبين أنه تم إبلاغ ممثلي الأمم المتحدة أن المقاومة لن تقبل بمثل هذه المحاولات من الاحتلال، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ الوفد أنه سيتم عقد لقاء للفصائل الفلسطينية بغزة لتقرر خطواتها التالية.
وقال السنوار “يبدو أن الاحتلال لم يفهم رسالة شعبنا”.
وبحسب مصادر خاصة بـ”القدس”، فإن قيادة حماس أبلغت الوفد الأممي أنها لن تقبل أن يكون وسيطًا دون أن يضغط على الاحتلال لقبول مطالب المقاومة.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الأممي بعد اللقاء غادر قطاع غزة فورًا ولم يعقد أي لقاءات أخرى مع جهات حقوقية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات دولية أخرى وغيرها للاطلاع على الأوضاع الإنسانية بغزة.