الرئيس الإسرائيلي لغزة : ولت الأيام التي تقررون فيها متى تطلقون الصواريخ

إسرائيل وحماس وغزة

تحدث وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، عن طريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن غانتس خلال كلمته في حفل التأبين السنوي لإحياء ذكرى ضحايا "الجرف الصامد" -عدوان 2014 على القطاع قوله: "أدت عملية الجرف الصامد 2014 إلى سنوات من الهدوء، وبعد

عملية حارس الأسوار يجب علينا الاستفادة من الإنجاز العسكري لتحرك سياسي والتأكد من أن "ما كان ليس ما سيكون"".

من جانبها، نقلت قناة "كان" العبرية، عن الرئيس الاسرائيلي رؤبين ريفلين: لقد ولّت الأيام التي تقرر فيها حمـاس متى تطلق الصواريخ ومتى تصمت".

كما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن والدا الجندي الإسرائيلي هدار غولدين الأسير لدى المقاومة الفلسطينية بغزة، في رسالة إلى بينت وكوخافي بمناسبة مرور سبع سنوات على الحرب التي فقدت فيها آثار ابنها.

وتقول الرسالة: "للأسف منذ هذه الأحداث وحتى اليوم وقعت الحكومة الإسرائيلية في إخفاقين متواصلين بما في ذلك التخلي عن الأسرى والمفقودين في غزة، وهو فشل يتصدع ويسحق الضمان المتبادل في "إسرائيل"، يجب أن يكون إعادة الأسرى والمفقودين كشرط للاتفاق مع حماس".

وفي ذات اللحظة، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، مساء اليوم الأحد، قطاع غزة، من جديد، وذلك في ظل استمرار التوترات واطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف القطاع.

ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن بينت هدد حركة حماس خلال كلمته في حفل التأبين السنوي لإحياء ذكرى ضحايا عدوان 2014 على القطاع، بأنه يتعين عليها التعود على مبادرات عملياتية أخرى من منطلق الحزم.

وأضاف رئيس وزراء "إسرائيل": "لقد نفد صبرنا، سكان سديروت ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، على أعداؤنا أن يعرفوا القواعد الجديدة، لن نتسامح مع تنقيط الصواريخ، كما أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإعادة الأسرى إلى "الوطن".

يذكر أن "إسرائيل" قد أغلقت معبر كرم أبو سالم الذي يعد المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، منذ انتهاء التصعيد الأخير في الثاني والعشرين من مايو/أيار الماضي.

وتربط "إسرائيل" السماح بإعادة اعمار ما دمره الاحتلال في العدوان الذي استمر 11 يوما، لإعادة 4 أسرى تأسرهم المقاومة في غزة، وهو ما ترفضه الأخيرة.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الأحد، عن مصادر فلسطينية، تأكيدها أن المقاومة الفلسطينية وافقت على منح بعض الجهود العربية والدولية فرصة لمحاولة انهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، بدلا من تصعيد الأوضاع.