رام الله الإخباري
توفي الشيخ محيي الدين حفيظ الله، أمس السبت، في الحرم النبوي الشريف، عن عمر يناهز 107 أعوام، وهو الذي يُعد من أشهر المجاورين والملازمين لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 50 عاما.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء ومغردي مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع خبر وفاة "حفيظ الله"، داعين الله عز وجل له بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة.
وأكد الكثير من المغردين من داخل المملكة العربية السعودية، أن "حفيظ الله" كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليست لديه زوجة أو أبناء، ويسكن في غرفة تكفّل بها أحد المحسنين.
وبحسب باحثين في التاريخ بالمدينة، فإن "حفيظ الله" -رحمه الله- كان يحضر الصلوات الخمس بالمسجد النبوي.
وأقيمت صلاة الجنازة على "حفيظ الله" في المسجد الذي قضى فيه جلّ حياته، ودُفن في مقبرة البقيع المجاورة التي تضم قبور صحابة النبي عليه الصلاة والسلام.
لم يعد الشيخ "محيي الدين حفيظ الله" مجهولاً في الأرض بعد الآن، فبوفاته ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مسيرة حياته التي قضاهاً بجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.🕌 pic.twitter.com/2Y3O2erNQR
— see | عربي (@Seeon) June 20, 2021
الجزيرة نت