الداعية محمد حسين يعقوب ينفي علاقته بالسياسة خلال محاكمته في قضية "داعش إمبابة"

333-11.jpg

مثل الداعية المصري المعروف محمد حسين يعقوب، للإدلاء بشهادته في قضية ”داعش إمبابة“، وهو جالس على كرسيّ متحرك، وأخبره المستشار محمد السعيد الشربيني بأنه طلب للشهادة؛ لأن الكثير من المتهمين في قضايا كثيرة اتخذ من أحاديثه ودروسه حجة لهم.

وقال يعقوب: إن الناس في الدين يقسمون لفئتين هما علماء وعباد، وإنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يسأل فإنه لا يقوم بالإفتاء ويوجه سائليه لسؤال العلماء، ولفت إلى أن من أشهر أشرطته ”لماذا لا تصلي“ .

ولفت إلى أنه ”قرأ كتبا في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، وقرأ تفسير ابن كثير والقرطبي، وأنه خريج دار المعلمين دبلوم المعلمين، وكل ما يقوله بعد ذلك هو اجتهادات شخصية“.

ورد في أقوال أحد المتهمين بأنه استقى أفكاره من عدة مشايخ ليجيب الشاهد بأن أبا إسحاق الحويني يُخاطب طلبة العلم، فيما يُخاطب محمد حسان فئة الملتزمين، فيما يُخاطب هو عوام الناس.

وشدد يعقوب على أنه ”ليس له علاقة بالسياسة، ولا ينتمي لأي حزب، وأنه مهتم بعلم القلوب والسير إلى الله، وأنه لأحب كلام الله ورسوله واتبعهما“، نافيا في الوقت نفسه معرفته بمعنى ”الفكر الجهادي“.

يذكر أن النيابة وجهت للمتهمين في القضية، تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.