في اللحظة الأخيرة قبيل تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينت، تمكن النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي سعيد الخرومي من إنقاذ الحكومة من السقوط والعودة الى انتخابات خامسة في "إسرائيل".
وتعهد النائب بالكنيست الخرومي بمعارضة الحكومة الجديدة بزعامة نفتالي بينيت والتصويت ضدها بسبب تحفظه على خطط هدم منازل فلسطينية بالداخل المحتل.
وجرت العادة في "إسرائيل" أن يتم الموافقة على الحكومة الجديدة، بنيلها موافقة 61 عضوا على الأقل، لكن القانون الإسرائيلي لا يشترط ذلك، بل يشترط أغلبية بسيطة.
وبما أن الكنيست الإسرائيلي يتكون من 120 عضو، فإن نتيجة 60 مؤيد مقابل 60 معارض، أي التعادل يعمل على اسقاط الحكومة وفقا للقانون الإسرائيلي.
ولكن بعدما قرر الخرومي الامتناع عن التصويت لحكومة بينيت بعد وعوده بالتصويت لصالحها، أصبحت النتيجة 60 مؤيدا للحكومة مقابل 59 معارضا وامتناع الصوت الواحد عن التصويت، لتنال الحكومة الجديدة بزعامة نفتالي بينيت ثقة الكنيست.
وسعيد الخرومي، سياسي فلسطيني وينتمي لقبيلة العزازمة البدوية العربية في النقب، وينشط في القضايا الحقوقية لعرب النقب، وقضايا التهجير وهدم البيوت والقرى غير المعترف، تولى مهامه كنائب في الكنيست الإسرائيلي عام 2017، ضمن القائمة المشتركة.