تطلق شركة "واتساب"، اليوم الإثنين، حملة للإعلان عن التشفير الكامل لخدمة الدردشة التي توفرها بعد أن أثارت قواعد الاستخدام الجديدة رد فعل عنيفا.
وكان من المفترض في الأساس أن يفقد المستخدمون الذين لم يوافقوا على إمكانية الوصول إلى الوظائف الأساسية مع مرور الوقت، لكنهم لن يواجهوا أي عواقب بعد الآن وستتوفر الإمكانيات الجديدة المتعلقة بالتواصل مع الشركات فقط بعد الموافقة على التحديث.
وتسلط مقاطع الفيديو الإعلانية القصيرة الضوء على أن المحتوى المرسل عبر "واتساب" يمكن للمستخدمين المعنيين فقط قراءته بفضل التشفير من طرف إلى آخر (المرسل والمتلقي).
وتعرضت شركة "واتساب" لانتقادات وعمليات خروج جماعية للمستخدمين من التطبيق خلال الأشهر الأخيرة بعد إعلانه عن قواعد الاستخدام الجديدة.
وتم تفسير التحديث الذي أضافته الشركة في منتصف مايو/أيار المنصرم على نطاق واسع أنه يعني مشاركة المزيد من البيانات مع شركة فيسبوك الشركة الأم لـ "واتساب".
ورفضت "واتساب" هذا التفسير واعتبرته سوء فهم وأكدت مرارا وتكرارا أنه لن يكون هناك تخفيض لمستوى التشفير من طرف إلى طرف- والذي يمنع أيضًا الشركة المزودة للخدمة نفسها من الوصول إلى الرسائل والمحتوى.
واعترف الرئيس التنفيذي لـ"واتساب"، ويل كاثكارت، بوجود أخطاء في أسلوب الإعلان عن القواعد الجديدة، قائلاً إن الشركة فشلت في بادئ الأمر من توصيل ما الذي كانت تقوم به ولماذا بشكل واضح وقال إن الشركة وضعت
بالفعل خططا لحملة إعلانية للتشفير من طرف إلى طرف لكن هناك سببًا إضافيًا للحديث عن الميزة بعد ردود الأفعال خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف كاثكارت إن الغالبية العظمى من المستخدمين الذين طلب منهم الموافقة على القواعد الجديدة قبلوها بالفعل، لكنه لم يقدم أرقاما محددة.