يرجح أن تؤدي اليمين الدستورية، بعد غد الأحد، حكومة إسرائيلية لا تضم لأول مرة بنيامين نتنياهو، بعد 12 عاما متواصلة قضاها في السلطة.
وستضم الحكومة 28 وزيرا. بالإضافة إلى ذلك، ستضم أكبر عدد من النساء حتى الآن (7 وزيرات)، ولأول مرة أيضا منذ تأسيس إسرائيل تضم حزبا عربيا.
وتألفت هذه الحكومة من 25 نائبا بالكنيست من أحزاب الوسط، و19 من اليمين، و13 من أحزاب اليسار، وأربعة أعضاء من القائمة العربية الموحدة، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وسيكون بينيت الأول في التناوب مع لابيد على رئاسة وزراء الحكومة الجديد، ليكون بذلك الثالث عشر في هذا المنصب.
وبعد 4092 يومًا من وجوده في منصبه كرئيس لللوزراء، سيخلي زعيم الليكود بنيامين نتنياهو مكتبه يوم غد الأحد لصالح بينيت الذي عمل معه كمدير لمكتبه سابقًا.
وستكون حكومة كتلة التغيير التي سيتم منحها الثقة يوم غد الأحد أمام الكنيست، قبل أداء اليمين الدستوري، هي الأولى منذ عام 2013 التي لا تضم فصائل الحريديم، والأولى على الإطلاق التي تضم أول حزب عربي ينضم إلى الائتلاف الحكومي في إسرائيل، بحسب موقع واي نت العبري.
وسيتناوب على رئاسة الحكومة الجديدة كل من يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" ونفتالي بينيت زعيم "يمينا"، والذي سيتولى المهمة أولا لمدة عامين.
وسيكون بينيت هو أول رئيس للوزراء في تاريخ إسرائيل يرتدي الكيبا وهي طاقية يهودية غالبا ما تكون دائرة الشكل وتعبر عن التدين.
وهذا ما ستبدو عليه الحكومة الجديدة، والتي تنتظر مصادقة الكنيست عليها يوم الأحد قبيل أداء أعضائها اليمين الدستورية:-
نفتالي بينيت - رئيس الوزراء، يائير لبيد - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، بيني غانتس - وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان - وزير المالية، جدعون ساعر - وزير العدل، أييليت شكيد - وزيرة الداخلية، زئيف الكين - وزير البناء والإسكان، وزير الاتصال بين الحكومة والكنيست ووزير القدس والتراث.
كما تضم الحكومة يفعات ساشا بيتون - وزيرة التربية والتعليم، وميراف ميخائيلي - وزيرة النقل، وأورنا باربيفاي - وزيرة الاقتصاد، وعمار بارليف - وزيرا للأمن الداخلي، ونيتسان هورويتز - وزير الصحة، وتمار زاندبرغ - وزيرة البيئة، وعيساوي فريج - وزير التعاون الإقليمي، ماتان كاهانا - وزير الأديان، ميراف كوهين - وزيرة المساواة الاجتماعية.
وتضم كذلك، بنينا تامانو-شطا - وزيرة الاستيعاب، حيلي تروبر - وزير الثقافة والرياضة، يوعاز هنديل - وزير الاتصالات، وكارين الحرار - وزيرة الطاقة
ورغم عدم مشاركة القائمة العربية الموحدة برئاسة النائب منصور عباس في التشكيل الوزاري إلا أنها إنها انتزعت عبر الاتفاق الائتلافي مكاسب كبيرة للمجمتع العربي في إسرائيل، بما في ذلك الحصول على ميزانية تتجاوز الـ 53 مليار شيكل(16.29 مليار دولار)، والاتفاق على تعديل قانون "كمينتس" الخاص بهدم منازل الفلسطينيين غير المرخصة في النقب، بالإضافة إلى تولي الحزب رئاسة لجنين برلمانيتين هما شؤون العرب والداخلية ومنصب نائب رئيس الكنيست، ومنصب نائب وزير في مكتب رئيس الوزراء.