ذر المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح من استمرار اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يعملون بمساندة الحكومة الاسرائيلية، على المواطنين وممتلكاتهم في كافة ارجاء الوطن، من قتل واعتقال وسرقة لأرضهم وممتلكاتهم.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الخميس، شدد خلاله على ان ما قامت به قوات الاحتلال في جنين فجر اليوم واستشهاد 3 شباب اثنين منهم من جهاز الاستخبارات العسكرية، اثناء مهاجمتهم مكان عملهم، هو جريمة حرب، في
إطار خطة اسرائيل الاستعمارية العدوانية الممنهجة، وإعطاء غطاء لها لمواصلة ارتكاب جرائمها اليومية ضد شعبنا بكافة أماكن تواجده، في القدس، والضفة وغزة والداخل المحتل، الذي أظهر قوة تمسكه بحقوقه المشروعة، وحقه في تقرير مصيره عاجلا ام آجلا.
وأضاف فتوح "هناك تصاعد خطير في الاعتداءات الإسرائيلية ضد القدس، بسبب انعدام المساءلة والمحاسبة، مستغلة صمت المجتمع الدولي وإسراعها في خطوات التهجير والتغيير الديمغرافي في القدس في محاولة منها لتقويض أسس السلام.
ونوه فتوح: إلى مواصلة اسرائيل استهدافها لمئات الفلسطينيين في أراضي عام 1948، في حملة تطلق عليها الشرطة الإسرائيلية "بتصفية الحساب" مع الفلسطينيين الذين احتجوا على العدوان الاسرائيلي على غزة، والتطهير
العرقي في القدس الشرقية، والاعتداء على المسجد الأقصى، حيث يتعرضون للضرب والتعذيب والترهيب، ومعاملتهم بطرق غير إنسانية، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
وأضاف: "علاوة على ذلك الاعتداء على النشطاء الفلسطينيين في الشيخ جراح وسلوان، والذين يشاركون في اعتصامات سلمية احتجاجا على محاولات إسرائيل طرد آلاف الفلسطينيين قسرا من منازلهم في القدس الشرقية
المحتلة، كذلك مهاجمة مجموعة من الصحفيين وتدمير المعدات الإعلامية، واعتقال لبعضهم، وذاك من اجل اخفاء صورة الاحتلال الحقيقية الاجرامية، وبالتالي ايصالها للعالم.
وأكد فتوح أن هناك حراكا سياسيا عالميا، لأجل وقف العدوان والانتهاكات الاسرائيلية، وهناك حالة من التفاعل الدولي مع القضية الفلسطينية، وذلك بجهد القيادة الفلسطينية التي تتواصل مع قادة العالم ومع المؤسسات الدولية
للجم هذا العدوان ووقف الاعتداءات المتواصلة على شعبنا الفلسطيني، مشيرا الى ان حدة القمع الاسرائيلية اليومية والتي تستهدف الكل الفلسطيني، تشكل رسالة لأبناء شعبنا وقواه بضرورة انجاز الوحدة الوطنية، والالتفاف
حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.