دعت العديد من المنشورات مجهولة المصدر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لجلد زعيم قائمة "يمينا" نفتالي بينيت الذي من المقرر أن ينصب في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحكومة الجديدة، بالجلد "بسياط من نار".
وتعد الدعوات بـ"الجلد بسياطٍ من نار" أو "بولسا دينورا" بالآرامية، فتوى دينية حريديّة للقتل، حيث تم وصف بينيت في تلك المناشير بأنه "الشرير الذي يريد الإضرار بعالم التوراة".
وتذكّر هذه الدعوات، بما تم في عام 1995، حينما تم الدعوة بجلد رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، يتحساك رابين، من سياط بنار قبل شهر من اغتياله في العام 1995، بالإضافة إلى الدعوة بذات الأمر ضد رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، أرئيل شارون، بعد انسحابه أحادي الجانب من قطاع غزة.
وقبل أيام، شن رؤساء الأحزاب الحريدية، هجوما ضد بينيت، محملين بينيت، مسؤولية الفشل في تشكيل حكومة يمينية، يشكلها رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو.
وخاطب رئيس "يهدوت هتوراة" ووزير الصحة، يعقوب ليتسمان، بينيت قائلا: "إنه لا ينبغي أن تخفي القلنسوة، وبإمكانك أن تزيلها، مثل شريكك وصديقك يائير لبيد".
وأضاف ليتسمان أن "ما نراه أمام أعيننا هو حكومة يسار متطرفة فقدت الطريق والقيم والضمير. والصبغة اليهودية كلها في الدولة في خطر".