ندد مشاركون في وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، اليوم الخميس، بنية المستوطنين تنظيم مسيرة رقص بالأعلام تجوب القدس القديمة وبواباتها، في إجراء سافر ومحاولة تكريس الأمر الواقع الاحتلالي في العاصمة المحتلة.
وحمل المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، خلال مشاركته في الوقفة إن تصعيد الاحتلال من عدوانه بحق شعبنا، ونيته تنظيم "مسيرة الأعلام" في القدس بدعوة
من المنظمات المتطرفة، بالتزامن مع سياسة التطهير العرقي في سلوان والشيخ جراح وغيرها، وجريمة الاحتلال البشعة اليوم في مدينة جنين باغتيال 3 مواطنين من أبناء شعبنا، ينذر بخطر يتطلب تدخلا سريعا لتوفير الحماية لشعبنا.
من ناحيته، أكد منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر أن العلم الشرعي والوحيد الذي سيرفع في القدس هو علم فلسطين، علم الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين.
وتابع "وحدة شعبنا في مواجهة كل الإجراءات الإسرائيلية، والوحدة الوطنية هما ممران إجباريان للوصول إلى حق تقرير المصير والاستقرار والحرية".
وجاءت الوقفة استجابة إلى دعوة القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، ومساندة لأهالي القدس، بالتزامن مع ما يخطط له المستوطنون بتنظيم "مسيرة الأعلام".