اعتبر الناطق باسم حركة فتح إياد نصر، صباح اليوم الخميس، أن الاشتباكات المسلحة التي وقعت في جنين بين جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، رد طبيعي على العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب ومؤسساته الوطنية.
وقال نصري في بيان صحفي له: إن "اقتحام الاحتلال لمدن جنين ورام الله، لن يفت من عضدنا شيء، بل سيزيدنا تمسكا بحقنا الفلسطيني، ويزيدنا بسالة بالدفاع عنه".
واتهم نصر، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بمحاولة اغراق الأراضي الفلسطينية بالدم قبل أن يرحل عن منصبه.
وأضاف الناطق باسم فتح: "يظن نتنياهو أن القوة العسكرية الغاشمة قد تستطيع كسر إرادة شعبنا وأجهزته الأمنية، فكان لأبطالنا بالاجهزة الامنية الرد المناسب، حيث ارتقى منهم بطلين شهداء إلى جوار ربهم على طريق العز والفخار الفلسطيني".
وأعلنت وزارة الصحة فجر اليوم الخميس، عن استشهاد 3 شبان بينهم أسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة جنين.
وأوضحت وزارة الصحة ومصادر أمنية في جنين، أن الشهداء هم الملازم ادهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود
العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة ادخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي للشهيد أدهم ياسر عليوي، قبل أن ينقل الى مسقط رأسه في زواتا وجابت مسيرة غاضبة شوارع المدينة منددة بالعملية الإجرامية لقوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة .
كما أعلن عن اضراب شامل في مدينة جنين هذا اليوم حدادا على أرواح الشهداء.