رام الله الإخباري
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مهاجمة تنظيم حزب الله اللبناني، وتحذيره من القيام بأي تصعيد بالمنطقة ضد "إسرائيل".
وهدد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، باستخدام القوة القصوى في أي حرب مستقبلية مع حزب الله في لبنان.
وفي سياق متصل، أعلن غانتس عن أن "إسرائيل" تعمل بشكل جدي على إعادة الأسرى.
ورغم ذلك، أكد غانتس على أنهم لن يبرموا أبدا صفقة مشابهة لصفقة جلعاد شاليط السابقة.
وأعلنت كتائب القسام يوم الأحد الماضي، عن امتلاكها أوراقا قوية للتفاوض مع "إسرائيل" بشأن تبادل الأسرى، دون أن توضح ماهية تلك الأوراق.
وخلال برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة القطرية، سربت كتائب القسام تسجيلا صوتيا لأحد الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ونفت والدة منغيستو، وعائلة أسير آخر ينحدر من أصول عربية ويدعى هشام السيد، أن يكون التسجيل الذي سربته حماس منسوباً لابنيهما.
ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، تزامنا مع حوارات الفصائل الفلسطينية التي دعت لها مصر في العاصمة القاهرة الأسبوع المقبل.
ووفقا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، فإن حركة حماس مستعدة لخوض جولة جديدة من المفاوضات، عن طريق وفد منفصل لادارة الملف مع المخابرات المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن المخابرات المصرية أبلغت حركة حماس رغبتها الشديدة في إتمام الصفقة في أقرب وقت، مشددة على أن حماس مازالت تتمسّك بشروطها والأثمان المناسبة مقابل الجنود.
وعاد الحديث عن الأسرى الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس، في قطاع غزة إلى واجهة الأحداث، عقب نشر قناة الجزيرة تسجيل صوتي الأحد الماضي، لأحد جنود الاحتلال.
وتحتفظ حماس بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي.
العربية نت