بدأت وفود الفصائل الفلسطينية، بالوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام الأخيرة، وذلك تجهيزا لبدء جلسات الحوار الوطني التي من المقرر أن يتم عقدها يومي السبت والأحد المقبلين.
ووفقا لمصادر فلسطينية مطلعة، فإن جلسات الحوار ستبحث ملف المصالحة وانهاء الانقسام وإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت التهدئة بالإضافة إلى ترتيب منظمة التحرير، وتشكيل حكومة وحدة فلسطينية.
ويقود وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية بمشاركة خليل الحية وروحي مشتهى من غزة، فيما يترأس وفد حركة فتح أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب، وعضوية أحمد حلس، وروحي فتوح.
بدوره، أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أن الهدف من هذه اللقاءات هو توظيف الحالة والميدانية القائمة باتجاه تحقيق الوحدة الفلسطينية للضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح صيدم أن اللقاءات ستبحث ملف إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة وتشكيل حكومة وحدة متفق عليها للشروع بعملية إعادة إعمار غزة.
من جانبه، أعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، عن ترحيبه بدعوة القاهرة لاستئناف جهود الحوار وترتيب البيت الفلسطيني.
وأوضح البطش أن وفد حركته سيتوجه للقاهرة بقلب وعقل مفتوح لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة بناء المرجعية الوطنية.
وبالأمس، أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن دعمها لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي.
وأكدت عقب اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، على "ضرورة استمرار الحوار الوطني بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية، من أجل تنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن الانقسام بكل تفاصيله".