بحث رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، اليوم الإثنين، مع وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، التابعة للقنصلية الفرنسية العامة في القدس، برئاسة مدير عام الوكالة مارتن بارنت، ومسؤولة مشاريع قطاع الحكم المحلي
كونستانس بروته، سبل تعزيز التعاون المشترك، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلي صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ومدراء الوحدات الإدارية ورؤساء الأقسام في البلدية.
وثمن أبو سنينة، خلال اللقاء الذي عقد في مقر البلدية، دعم الوكالة الفرنسية للتنمية المتواصل لمشاريع البلديات والهيئات المحلية المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية،
موضحًا المكانة التاريخية لمدينة الخليل، باعتبارها ثاني أقدم مدينة على مستوى العالم والأكبر من حيث المساحة والسكان على مستوى فلسطين.
واستعرض أبو سنينة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، خاصةً القاطنين في البلدة القديمة.
وأشاد بمتانة العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والفرنسي، مثنيًا على الدور الكبير الذي لعبته بلديتي "بلفور" و"أركوي" اللتان تربطهما علاقتي توأمة ببلدية الخليل في تسجيل البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي على لائحة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر.
وبيّن أبو سنينة التحديات والعقبات التي تواجهها البلدية في تقديم خدماتها نتيجة ممارسات الاحتلال التعسفية بحق المدينة ومواطنيها، لافتًا إلى حاجة المدينة الماسة لتجديد شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار نتيجة
ازدياد عدد السكان وتنظيم المرور في المدينة، من خلال وضع خطة شاملة من خلال خبراء فرنسيين في هذا المجال وتمويلها.
من جانبه، أبدى مدير عام الوكالة الفرنسية استعداده للتعاون مع البلدية في تمويل عدد من مشاريع البنية التحتية، والعمل على زيادة حصة البلدية من الدعم المالي الذي تتلقاه عبر صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، للارتقاء بالخدمات التي تقدمها.
وعقب اللقاء، اصطحب نائب رئيس بلدية الخليل يوسف الجعبري الوفد الفرنسي في جولة لأرجاء المدينة، للاطلاع على المشاريع القائمة والممولة من قبل الوكالة الفرنسية عبر صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية.