قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين صباح اليوم الاثنين إنه لن يتم إعادة اعمار وتأهيل قطاع غزة قبل حل قضية الجنود والمفقودين لدى حركة حماس في القطاع.
وأضاف كوهين في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي:" ما بثته قناة الجزيرة الليلة الماضية هو تلاعب رخيص من حماس بمشاعر عائلات الأسرى".
وتابع:" نحن نعلم بالضبط ما يحدث في غزة، وأوضحنا أنه يتم إعادة تأهيل قطاع غزة حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين، وإسرائيل ملتزمة بذلك".
وللمرة الأولى، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، الليلة الماضية، تسجيلا صوتيا منسوبا لجندي إسرائيلي تقول إنه أسير في غزة.
ولم تُفصح كتائب القسام عن هوية الجندي الإسرائيلي المنسوب له التسجيل الصوتي ولا أي تفاصيل أخرى بشأنه.
وجاء التسجيل ضمن وثائقي بعنوان "ما خفي أعظم"، بثته قناة "الجزيرة" القطرية، حول خفايا وتفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، عام 2011.
وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة في صيف عام 2014 (من دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
فيما تعتقل إسرائيل نحو 4650 فلسطينياً، بينهم 39 سيدة ونحو 180 قاصراً، حسب نادي الأسير الفلسطيني، فيما بلغ عدد المعتقلين إدارياً (من دون محاكمة) نحو 500، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وحالياً تتوسط مصر بين إسرائيل وحماس لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى في أعقاب عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر 11 يوماً وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.