رام الله الإخباري

كشفت وسائل الاعلام العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة المزمع الإعلان عنها خلال أيام، بعد اعلان عن الاتفاق على ائتلاف حكومي بزعامة رئيس الوزراء المنتظر ورئيس حزب يمينا المتطرف نفتالي بينيت.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإنه سيتم نقل المسؤولية عن التعليم ما قبل المدرسي من وزارة العمل إلى وزارة التعليم، التي ستقودها يفعات شاشا بيطون من حزب "أمل جديد"، الذي يقوده جدعون ساعر المنشق عن الليكود.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب العمل سيملك، بمقاعده السبعة في الكنيست، 6 وزراء أو نواب وزراء، فيما حصل الحزب أيضاً على رئاسة لجنة الدستور والقانون والعدالة.

وبحسب الصحيفة، فإن العمل حصل على الحقائب الوزارية مثل النقل والأمن العام وشؤون الشتات، فيما سيترأس حزب العمل لجنة العمل والرفاه والصحة بالكنيست.

وأما بخصوص القائمة العربية الموحدة، فإن "هآرتس" أكدت أنها لن تشغل أي مقاعد وزارية، فيما يُعتقد أنها ستترأس لجنة الداخلية في الكنيست.

وبموجب الاتفاق مع الحكومة الجديدة، فإنه سيتم تجميد قانون ما يُسمَّى "قانون كامينيتس"، الذي يجعل هدم البناء غير القانوني أسهل حتى عام 2024.

كما من المقرر أن يتم تجميد كل أعمال هدم المنازل في صحراء النقب لثلاثة أشهر، فيما تصوغ الحكومة سياسة واضحة تجاه هذه المسألة.

ووفقا لـ"هآرتس"، فإن أكبر الإنجازات التي نالتها القائمة العربية كانت اقتصادية، إذ يَعِدُ الاتفاق بتقديم 52 مليار شيكل "16 مليار دولار" من التمويل الحكومي للمجتمع الفلسطيني بالداخل على مدار السنوات القليلة المقبلة.

أما حزب ميرتس اليساري، فقد حقق مكاسب للمثليين تعترض عليها القائمة العربية، حيث نجح في تضمين الاتفاقيات الائتلافية قضايا تخص "مجتمع الميم" وهم "ذوي الميول الجنسية المثلية، ومزدوجي الميل الجنسي، والمتحولين جنسياً".

وبحسب وسائل الاعلام العبرية، فإن الاتفاق ينص على أن تستخدم الأحزاب "كل الأدوات الموجودة في جعبتها لتعزيز حقوق مجتمع المثليين"، وضمن ذلك إيجاد حل لأولئك الذين لا يستطيعون الزواج بشكل قانوني حالياً.

ومن المقرر أن يكون لحزب ميرتس في الحكومة ثلاثة وزراء، بينهم وزير الصحة، فيما ذكرت وسائل الاعلام أن عيساوي فريج، عضو الكنيست العربي من حزب ميرتس اليساري، سيكون وزيراً للتعاون الإقليمي.

أما حزب أزرق أبيض، فسيحتفظ بنفس النصيب، وهي وزارة الجيش ووزارة الثقافة ووزارة الهجرة، واستيعاب القادمين الجدد.

عربي بوست