دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كوادرها وجماهير شعبنا الى النفير العام، الخميس المقبل، والوقوف صفا واحدا، للدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، ومواجهة مسيرة المستوطنين المتطرفين.
وأكدت اللجنة المركزية للحركة، في بيان صدر اليوم الأحد، ان القدس خط احمر، وان لدى شعبنا الفلسطيني الارادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الى ان 100 عام من الصراع أثبتت ان شعبنا لا يمكن ان يرضخ لسياسة الأمر الواقع، وانه سيواصل صموده ومقاومته حتى يكنس عن ارض وطنه آخر جندي إسرائيلي ومستوطن، مؤكدة ان شعبنا لن يقبل أن يدفع ثمن
صراعات الفاشيين في إسرائيل على الحكم، وجماهير شعبنا الأبطال في مدينة القدس، والضفة، وقطاع غزة، والداخل، والشتات، ستهزم هؤلاء الفاشيين من اليمين العنصري، ومخططاتهم.
ووجهت اللجنة المركزية تحية اعتزاز وتقدير للمقدسيين الصامدين في حيي الشيخ جراح وبطن الهوى وبقية المناطق، مؤكدة ان إرادة شعبنا أقوى من آلة الحرب الإسرائيلية، وان سياسية التطهير العرقي لن تمر مجددا، وشعبنا صامد متمسك بأرض وطنه التاريخي.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في القدس، وعموم المناطق الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هستيرية نتنياهو واليمين المتطرف الاسرائيلي ولجم تحركاته في القدس، التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها.
كما ناشدت اللجنة المركزية جماهير شعبنا الى الوحدة ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية، الهادفة الى تهويد القدس، ومقدساتها، وعلى وجه التحديد المسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.