رام الله الإخباري
هدد كبار الحاخامات في تيار "الصهيونية الدينية"، بمنع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بمشاركة اليسار، وذلك بعد أيام من الإعلان عن نجاح زعيم حزب "ييش عتيد" يائير لابيد بتشكيل ائتلاف حكومي، بعد الاتفاق مع رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت و"حزب الأمل الجديد" بقيادة جدعون ساعر، ودعم قائمة منصور عباس.
ووفقا لمصادر عبرية، فإن كبار الحاخامات الصهيونية، توعدوا في رسالة موقعة منهم بأنهم سيفعلون كل شيء من أجل منع تشكيل حكومة يشارك فيها اليسار الإسرائيلي.
وقالت الرسالة التي وقع عليها الحاخامات "حاييم دروكمان" و"شلومو أفينير" و"ديفيد تشاي هكوهين" و"شموئيل إلياهو": "من المستحيل قبول حقيقة تشكيل حكومة في إسرائيل من شأنها الإضرار بالقضايا المتعلقة بعلاقة الدين والدولة".
وبالأمس، حذر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الشاباك"، من وقوع تصفيات سياسية في "إسرائيل"، جراء قرب الإعلان عن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بدون نتنياهو.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هناك تحذير غير مسبوق من الشاباك حول وجود تحريض خطير جداً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن هناك خوف من مسيرة الأعلام في القدس المقررة يوم الخميس المقبل.
أما صحيفة "معاريف" العبرية، فأكدت أن هناك تخوفات من احتمال وقوع تصفيات سياسية بسبب الحكومة الجديدة المرتقبة.
وقالت: "رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان حذّر في بيان دراماتيكي غير معتاد مما أسماه "خطاب العنف والتحريض" خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وطالب بوقفه فورا لأنه يمكن أن يؤدي إلى "الإضرار بالأرواح".
بدوره، قال وزير الجيش بيني غانتس على صفحته الشخصية على تويتر: "علينا أن نتعلم من أحداث الماضي، وأدعو إلى تجنب إظهار العنف، ومن يريد أن يسرق شرعية إجراءات قانونية أساسية ويشعل نار التحريض عليه تحمل المسؤولية".
شبكة قدس الإخبارية