هذه معاني كلماتها...أغنية الراب "بلجان بلجان" تتخطى الـ9 مليون مشاهدة

بلجان ومعاني الاغنية

رام الله الإخباري

قفزت مشاهدات أغنية الراب الفلسطينية "إن أن" من 350 ألف مشاهدة إلى 9 مليون مشاهدة، وذلك بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والقدس المحتلة.

وأصبحت أغنية "اهدا.. مهو كل شيء باين في المحنة"، "بلجان بلجان.. بالجدعنة أنا فاتح دكان"، شعاراً غنائياً لداعمي القضية الفلسطينية من الشباب محبي الراب.

وشرح تقرير لموقع "عربي بوست" معاني كلمات الأغنية، خصوصا وأنه لا تبدو أغلب الكلمات مفهومة في ظل طبيعة سرعة غناء الراب، واختلاف اللهجة.

وتقول الاغنية: "إن أنّ قد آن أوانه..وبوم بخ وطني باعوا ميزانه..وكيف بس.. نص ولاده

شال حط وكله بطرح بمكانه".

ويقول التقرير إن مطلع الأغنية مرتبط ببيت شعر يُنسب إلى الشاعر العباسي أبي الطيب المتنبي، كتب فيه: "أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ *** إِنْ أنَّ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ"، ويتكرر معنى أنَّ الأوان قد حان في المقطع المتكرر من الأغنية.

وأضاف التقرير: "بوم بخ" تعبير عن المفاجأة والسرعة عند بيع ميزان الوطن. "شال" تعني التقط وأخذ، أما "حط" بمعنى وضع. "طرح بمكانه" أي أثمر الزرع في مكان وقوفه".

وفي المقطع الثاني من الاغنية: "اهدا..ما هو كل شي باين في المحنة..الله بيشهد مين إحنا..رجالة دم نطرطشلك..بوم ضرب حرب الليلة ما بنغلب..بدك جبال وعادي بنهدلك.."باين"؛ أي يظهر كل شيء واضحاً جلياً في المحنة. "دم نطرطشلك"؛ تسيل الدماء في الحرب. أما الجبال فيسهل هدُّها.

والمقطع الثالث: "مرحب فيك في أولاد القدس...بندبر حالنا نحل اللغز.. رنات على نفحة وكله بخش..ولك شوفنا وياما وكله بصف..ولا مرة نخاف ولا مرة ونص..بدك بركان بنفقع بوڤ..بنعملك حفلة تخش تنط..نستقطب مال بس بدنا نقص..ما هو كله عارف..ما هو كله شايف..ما هو كله خايف والدنيا ترص".

ويتابع تقرير عربي بوست: ""رنات على نفحة وكله بخش": نفحة، هو أحد أشد السجون الإسرائيلية حيث تُسجن القيادات الفلسطينية، ويقع على بعد 100 كم من مدينة بئر السبع و200 كم من مدينة القدس، حيث يدخله الجميع؛ "كله بخش". أما رنات، فيقصد بها إجراء الاتصال".

وأضاف: "ولك شوفنا وياما وكله بصف": أي رأينا كثيراً من الأحداث الصعبة لكنها تصبح عادية وتصف في صفٍّ وراء المشاكل السابقة. "بدّك بركان بنفقع بوڤ": إذا أردت إشعال بركان فسهلٌ أن نفجره.

"الآن: جزء فني عن حفلات الشاب المقدسي ضبور، حيث يدخل الجمهور لـ"ينط" أو يقفز رقصاً، وهي أساساً لجمع المال، لكن في النهاية "الدنيا ترص" وتمتلأ بالعقبات. وهذا المقطع تحديداً يفهمه فقط جمهور شب جديد؛ فهو جزء من أغنية سابقة له.

وفي مقطع آخر من الاغنية: "استجدع دايماً وأوعك تبوحش..أنا ادرينالين فاقع بشباب بين ضرب الغاز..إحنا الجدعان والي زينا قلال..رد بالك عمّي تعيشها بلاش..سوّي واعمل واجمع كاش..ما هي الدنيا صعيبة وبدها زلام.. سيبك من الراح واحضر للجاي".

وأضاف: "استجدع" وكن شهماً و"أوعك تبوحش" إياك أن تبح. أنا: أدرنالين منطلق في دم شباب محبوسون بين ضرب قنابل الغاز، وهُم "إحنا الجدعان والي زينا قلال" شجعان مثلهم قليل.

وتتابع: "ردّ بالك" وانتبِه أن "تعيشها بلاش" تعيش الدنيا مجاناً بلا ثمن، اجمع أموالاً كاشاً، لأن الدنيا "صعيبة" أو صعبة وتحتاج إلى "زلام"؛ رجال. "سيبك من الراح واحضر للجاي"؛ اترك ما ذهب وراح واستعد للقادم.

والمقطع الآخر من الاغنية الفلسطينية: "أنا قرش أنا قرش أنا قرش أنا سمكة..وصحابي ملان في الجلمة..بنجتمع بنعمل غلبة..تجيني يا غالي بناخد العتبة..تخاف بالليل نضويلك عتمة..بس شوف تنساش.. أنا زي النووي سلاح فتّاك..في بغزة رجال تحفر أنفاق..ترجع بشوال وملان أشلاء".

وفي مقطع ثاني تقول الاغنية: "بلجان بلجان..بلجان بلجان..بالجدعنة أنا فاتح دكان..بنبعش هلسات..والدين مسموح بس للسباع..مكتوب ع الآرمة الأوغاد..إحنا جن بنطلع ما بتشوفناش..ودموع ما تسيل إذا فش مسيل..نحن الشجعان".

وتعد كلمة "بلجان" عبرية معناها فوضى. فالشاب فتح دكاناً/محلاً في "الجدعنة" والرجولة، لا يبيع فيه "الهلس"؛ والهلس في العربية يعني ذكّر أشياء خياليّة بسبب مخدِّر أو مرض، أو الهَذَيانُ من شدَّة المرض أَو الحزن، لكنها تستخدم لتوجيه سباب يقلل من رجولة الشخص ونخوته.

وتكمل الأغنية قائلة: "حتموت من الرعب من الأرض نطلع زي جن..بخ..هدّي اللعب عالهدى..نترك عالنار الأفكار تنطبخ إخ..طراد ورا حدا اذا فلخ..أنا مش مركاب بركبش مع حدا أنا ڤن..إن أمكن البلد"

عربي بوست